في هذا الموضوع
بعض أنواع السحر الخاصة و أنواع المـس الشيطاني و أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في المنام
حقيقة التناكح بين الإنس والجن و الفرق بين المعالج والمشعوذ و علاج السحر
و حضور الجن على جسد الإنسـان أنواعه وأشكاله
بعض أنواع السحر الخاصة :
.........................................
1-سحر الخوف
إذا استحوذ الشيطان على المسحور بسحر الخوف يجعله يخاف من كل شيء فيجعله يستوحش المكان الذي هو فيه ويخوفه من الموت أو الوحدة..فتجده لا يطيق البقاء وحيدا..أو يخوفه من أبيه أو من مدير عمله بل ومن أقرب الناس إليه..ويوسوس له حتى يجعله يظن أنه مراقب من كل الناس..فتجده دائما في حالة هلع وفزع وخوف وتجده يفزع عند سماع أي صوت مفاجئ مثل جرس الباب أو التليفون ويخاف من المجهول ومن الغد
2-سحر الفشل واليأس والفقر:
يكون الإنسان المسحور في فشل متواصل..فإن كان طالبا ينقلب حاله بعد التفوق فيكون كثير الرسوب وليس لديه القدرة على التركيز والحفظ فلا يذاكر ولا يواصل الدراسة..وإن كان موظفا تجده بعد الجد والاجتهاد والطموح قد تغير وصار لا يعمل ولا يستقر في الوظيفة إلا الوقت اليسير ثم يبحث عن غيرها..وتجده فاشلا في أعماله وفاشلا في زواجه وفاشلا في علاقته مع الناس..يائسا من المستقبل يائسا من الحياة..مبذرا لماله لا يستقر المال في يده وينفقه على أشياء تافهة ويعطيه لمـن لا يستحق
3-سحر الجنون
يتمركز شيطان السحر بمخ الإنسان فيجعله لا يفيق أبدا بل دائم الشرود والذهول والنسيان..وهو إما اقتران جزئي يفيق منه المريض من فترة لأخرى ..أو أنه اقتران دائم..
4-سحـر التهيج
وهو أشر أنواع السحر حيث إنه يجمع بين السحر وطلب الفاحشة..
يذكر ابن القيم في كتابه (روضة المحبين ونزهة المشتاقين):
(قال جابر بن نوح :
كنت بالمدينة جالسا عند رجل في حاجة فمر بنا شيخ حسن الوجه حسن الثياب فقام إليه صاحبي فسلم عليه وقال: يا أبا محمد اسأل الله أن يعظم أجرك وأن يربط على قلبك بالصبر
فقال الشيخ :
وكان يميني في الوغى ومسـاعدي فأصبحت قد خانت يميني ذراعها
وقد صرت حيرانا من الثكل باهتا أخـا كلف ضاقت على رباعــــها
فقال له صاحبي:
أبشر فإن الصبر معول المؤمن وإني لأرجو ألا يحرمك الله الأجر على مصيبتك
فلما انصرف الشيخ قلت له:
من هذا الشيخ ؟
فقال:
رجل منا من الأنصار
فقلت:
وما قصته ؟
قال :
أصيب بابنه وكان به بارا قد كفاه جميع ما يعينه..ومنيته عجب
قلت :
وما كانت ؟
قال:
أحبته امرأة فأرسلت إليه تشكو حبه وتسأله الزيارة وكان لها زوج..فألحت عليه فأفشى ذلك إلى صديق له
فقال له :
لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظنها وزجرنها رجوت أن تكف عنك
فأمسك عنها..فأرسلت إليه إما أن تزورني وإما أن أزورك فأبى..فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر فجعلت لها العطاء الجزل في تهيجه..فعملت لها في ذلك..فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذكرها بقلبه وهاج منه أمر لم يكن يعرفه واختلط عليه فقام مسرعا فصلى واستعاذ بالله والأمر يشتد فقال:
يا أبتاه أدركني بقيد
فقال:
يا بني ما قصتك ؟
فحدثه بالقصة..فقام وقيده وأدخله بيتا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور ثم هدأ..فدخل عليه أبوه فإذا هو ميت والدم يسيل من منخره
يذكر ابن القيم في كتابه (روضة المحبين ونزهة المشتاقين):
(قال جابر بن نوح :
كنت بالمدينة جالسا عند رجل في حاجة فمر بنا شيخ حسن الوجه حسن الثياب فقام إليه صاحبي فسلم عليه وقال: يا أبا محمد اسأل الله أن يعظم أجرك وأن يربط على قلبك بالصبر
فقال الشيخ :
وكان يميني في الوغى ومسـاعدي فأصبحت قد خانت يميني ذراعها
وقد صرت حيرانا من الثكل باهتا أخـا كلف ضاقت على رباعــــها
فقال له صاحبي:
أبشر فإن الصبر معول المؤمن وإني لأرجو ألا يحرمك الله الأجر على مصيبتك
فلما انصرف الشيخ قلت له:
من هذا الشيخ ؟
فقال:
رجل منا من الأنصار
فقلت:
وما قصته ؟
قال :
أصيب بابنه وكان به بارا قد كفاه جميع ما يعينه..ومنيته عجب
قلت :
وما كانت ؟
قال:
أحبته امرأة فأرسلت إليه تشكو حبه وتسأله الزيارة وكان لها زوج..فألحت عليه فأفشى ذلك إلى صديق له
فقال له :
لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظنها وزجرنها رجوت أن تكف عنك
فأمسك عنها..فأرسلت إليه إما أن تزورني وإما أن أزورك فأبى..فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر فجعلت لها العطاء الجزل في تهيجه..فعملت لها في ذلك..فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذكرها بقلبه وهاج منه أمر لم يكن يعرفه واختلط عليه فقام مسرعا فصلى واستعاذ بالله والأمر يشتد فقال:
يا أبتاه أدركني بقيد
فقال:
يا بني ما قصتك ؟
فحدثه بالقصة..فقام وقيده وأدخله بيتا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور ثم هدأ..فدخل عليه أبوه فإذا هو ميت والدم يسيل من منخره
المس:......................
من (لسان العرب) نقرأ:
(الـمس: يقال: مسست الشيء أمسه مسا إذا لمسته بيدك ثم استعير للأخذ والضرب لأنهما باليد واستعير للجماع لأنه لمس وللجنون يقال: به مس من جنون..
ويقال:كأن الجن مسته..أي أن شيطانا من الجن قد تسـلط على عقل أو قلب أو جسد الإنسي..
ويقول بعض العوام: إنسان به ضرر أو معه تابعه أو معه قرينه أو فيه زار..يعنون أنه مصاب بمس من الجن بسبب أو آخر..)
والفرق بين المس والتلبس أن المس يكون خارجيا..أما التلبس أو اللبس فيكون الجن فيه داخل جسم الإنسان..
(الـمس: يقال: مسست الشيء أمسه مسا إذا لمسته بيدك ثم استعير للأخذ والضرب لأنهما باليد واستعير للجماع لأنه لمس وللجنون يقال: به مس من جنون..
ويقال:كأن الجن مسته..أي أن شيطانا من الجن قد تسـلط على عقل أو قلب أو جسد الإنسي..
ويقول بعض العوام: إنسان به ضرر أو معه تابعه أو معه قرينه أو فيه زار..يعنون أنه مصاب بمس من الجن بسبب أو آخر..)
والفرق بين المس والتلبس أن المس يكون خارجيا..أما التلبس أو اللبس فيكون الجن فيه داخل جسم الإنسان..
أنواع المـس الشيطاني:...................................
وقد يتشكل الجني على صورة إنسان أو حيوان فيمس الإنسان أو يجلس الشيطان على كاهل الإنسان فيجد صعوبة في الحركة أو يسبب له ضيقا في الصدر ووسوسة وعصبية
1-المس الطائف:يقول الله تعالى في سورة الأعراف:
{ إِنّ الّذِينَ اتّقَواْ إِذَا مَسّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ}
يقول ابن كثير في تفسيره: يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم أي أصابهم طيف وقرأ الآخرون طائف وقد جاء فيه حديث وهما قراءتان مشهورتان فقيل بمعنى واحد وقيل بينهما فرق ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ومنهم من فسره بالهم بالذنب ومنهم من فسره بإصابة الذنب
2-المس الخارجي:يتسلط الشيطان على الإنسان من خارج جسده بصورة دائمة أو عارضة..وقد يتشكل الجني على صورة إنسان أو حيوان فيمس الإنسان أو يجلس الشيطان على كاهل الإنسان فيجد صعوبة في الحركة أو يسبب له ضيقا في الصدر ووسوسة وعصبية أو يأتي الإنسان عند النوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ فيشعر الإنسان بحالة من الشلل ولا يستطيع أن يتكلم أو يصرخ أو يتحرك وهو ما يسمى ب (الجاثوم) أو يتشكل الشيطان على صورة حيوان صغير يتحرك بين ثياب الإنسان وجسده وقد يتسبب في جرحه وضربه أو ينفخ في وجهه أو يفزعه ويخيفه فلا يستطيع النوم أو تتشكل الجنية على شكل امرأة جميلة فتطلب الجماع من الإنسان أو العكس
3-المس المتعدي :يكون الشيطان مقترنا بشخص ما ولكن لسبب أو آخر نجده يتسلط على شخص في الغالب له علاقة بالشخص المقترن به وبهذا يتعدى شره إلى أكثر من شخص فيسمى المس المتعدي وليس بالضرورة أن يكون تعدي المس من نفس الجن المتلبس بالمريض ولكن ربما يكون بسبب أتباع ذلك الشيطان..وربما مس الجن الإنسان من الخارج وأثر عليه ولم يدخل فيه .
|
وقد يتشكل الجني على صورة إنسان أو حيوان فيمس الإنسان أو يجلس الشيطان على كاهل الإنسان فيجد صعوبة في الحركة أو يسبب له ضيقا في الصدر ووسوسة وعصبية
|
{ إِنّ الّذِينَ اتّقَواْ إِذَا مَسّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ}
يقول ابن كثير في تفسيره: يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم أي أصابهم طيف وقرأ الآخرون طائف وقد جاء فيه حديث وهما قراءتان مشهورتان فقيل بمعنى واحد وقيل بينهما فرق ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ومنهم من فسره بالهم بالذنب ومنهم من فسره بإصابة الذنب
أنواع الاقتران (التلبس):..................................
1-الاقتران العارض:هو تلبس حقيقي عارض حيث يتلبس الجن الإنسان ساعات من النهار أو الليل ثم يخرج من جسده ثم يعود إليه مرة أخرى في اليوم التالي أو بعد أسبوع أو بعد شهر أو بعد سنة أو أنه يخرج ولا يعود
وهناك بعض المرضى يشعرون بخروجه من أجسادهم على شكل ريح قوية تخرج من الفم أو رعشة شديدة في أحد قدميه ..الخ خصوصا عندما يعلم الشيطان أنه سوف يقرأ على المريض فإنه يهرب من جسده .
2-الاقتران الدائم ( التلبس الحقيقي):
اقتران دائم حيث يسكن الجن في عضو من أعضاء الإنسان كالبطن أو الرأس أو الساق أو الرحم أو العمود الفقري أو يكون منتشرا في جميع جسمه من قمة رأسـه الى أخمص قدميه لا يفارقه أبدا
3-الاقتران الوهمي :يحصل الصرع الوهمي نتيجة معاشرة أو مشاهدة الإنسان السليم للمصروعين في الغالب أو عندما يوهم المشعوذ المريض بأنه مصاب بمس من الجان عندها تحصل لهذا الإنسان فكرة ثم وسوسه ثم وهم..فيتوهم بأنه مصاب بالمس..وربما تستغل بعض الشياطين هذا الوهم فتتسلط على عقله حتى تجعله يظن أن الأمر حقيقة..وما يكاد أن يقرأ عليه الراقي حتى يسقط ويصرخ ويتخبط بالأقوال والأفعال ويتقمص تصرفات المصاب بالمس وقت القراءة ويسمى في علم النفس الحديث) الإيحاء الذاتي).
وفي الحقيقة هذه إحدى سلبيات القراءة الجماعية والتشخيص الخاطئ و الخوف من الجن
يقول ابن القيم:(إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقرآن..أما مريض الوهم فهو في دوامة لا تنتهي..فإذا تملك الوهم بإنسان بأن به مسـا من الجن أو أنه مسحور يتشوش فكره وتضطرب حياته وتختل وظائف الغدد وتظهر عليه بعض علامات المس أو السحر وربما يحدث له تشنجات أو إغماء)
4-الاقتران الكاذب (التمثيلي):تجد بعض المرضى يصرع وقت القراءة ويقول أنا الجن الفلاني وأنا خادم سحر ولن أخرج حتى يحصل كذا وكذا..وفي الحقيقة الذي يتكلم الإنسان وليس الجن..
وهو يمثل على الراقي بأنه جن والغاية من هذا الصرع التمثيلي في الغالب من أجل أن يعامل هذا الإنسان معاملة خاصة ويلفت أنظار من حوله إليه أو حتى يستجاب لطلباته أو لتعرضه لمشاكل أو لصدمات عاطفية أو نفسية أو لينسب أفعاله القبيحة إلى تسلط الشياطين عليه...الخ
ومثل هذا الإنسان في خطر عظيم لأنه عرضة للتلبس الحقيقي الانتقامي حيث أن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاء وسخريه بعالمهم .
يقول الجاحظ :
(بلغنا عن عقبة الأزدي أنه أتي بجارية قد جنت في الليلة التي أراد أهلها أن يدخلوهـا إلى زوجها فعزم عليها فإذا هي قد سقطت..فقال لأهلها أخلو بي بها فقال لها:
أصدقيني عن نفسك وعلي خلاصـك .
فقالت:
إنه قد كان لي صديق وأنا في بيت أهلي وأنهم أرادوا أن يدخلوا بي على زوجي ولست ببكر فخفت الفضيحـة.. فهل عنك من حيلة في أمري ؟ .
فقال:
نعـم
ثم خرج إلي أهلها فقال:
إن الجني قد أجابني إلى الخروج منها..فاختاروا من أي عضو تحبون أن أخرجه من أعضائها..واعلموا أن العضو الذي يخرج منه الجن لا بد وأن يهلك ويفسد..فإن خرج من عينها عميت..وإن خرج من أذنها صُمت..وإن خرج من فمها خرست..وإن خرج من يدها شلت..وإن خرج من رجلها عرجت..وإن خرج من فرجها ذهبت عذريتـها..
فقال أهلها:
ما نجد شيئاً أهون من ذهاب عذريتـها..فأخرج الشيطان من فرجها..
فأوهمهم أنه فعل..ودخلت المرأة على زوجها).
وهناك بعض المرضى يشعرون بخروجه من أجسادهم على شكل ريح قوية تخرج من الفم أو رعشة شديدة في أحد قدميه ..الخ خصوصا عندما يعلم الشيطان أنه سوف يقرأ على المريض فإنه يهرب من جسده .
اقتران دائم حيث يسكن الجن في عضو من أعضاء الإنسان كالبطن أو الرأس أو الساق أو الرحم أو العمود الفقري أو يكون منتشرا في جميع جسمه من قمة رأسـه الى أخمص قدميه لا يفارقه أبدا
3-الاقتران الوهمي :يحصل الصرع الوهمي نتيجة معاشرة أو مشاهدة الإنسان السليم للمصروعين في الغالب أو عندما يوهم المشعوذ المريض بأنه مصاب بمس من الجان عندها تحصل لهذا الإنسان فكرة ثم وسوسه ثم وهم..فيتوهم بأنه مصاب بالمس..وربما تستغل بعض الشياطين هذا الوهم فتتسلط على عقله حتى تجعله يظن أن الأمر حقيقة..وما يكاد أن يقرأ عليه الراقي حتى يسقط ويصرخ ويتخبط بالأقوال والأفعال ويتقمص تصرفات المصاب بالمس وقت القراءة ويسمى في علم النفس الحديث) الإيحاء الذاتي).
وفي الحقيقة هذه إحدى سلبيات القراءة الجماعية والتشخيص الخاطئ و الخوف من الجن
يقول ابن القيم:(إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقرآن..أما مريض الوهم فهو في دوامة لا تنتهي..فإذا تملك الوهم بإنسان بأن به مسـا من الجن أو أنه مسحور يتشوش فكره وتضطرب حياته وتختل وظائف الغدد وتظهر عليه بعض علامات المس أو السحر وربما يحدث له تشنجات أو إغماء)
وهو يمثل على الراقي بأنه جن والغاية من هذا الصرع التمثيلي في الغالب من أجل أن يعامل هذا الإنسان معاملة خاصة ويلفت أنظار من حوله إليه أو حتى يستجاب لطلباته أو لتعرضه لمشاكل أو لصدمات عاطفية أو نفسية أو لينسب أفعاله القبيحة إلى تسلط الشياطين عليه...الخ
ومثل هذا الإنسان في خطر عظيم لأنه عرضة للتلبس الحقيقي الانتقامي حيث أن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاء وسخريه بعالمهم .
يقول الجاحظ :
(بلغنا عن عقبة الأزدي أنه أتي بجارية قد جنت في الليلة التي أراد أهلها أن يدخلوهـا إلى زوجها فعزم عليها فإذا هي قد سقطت..فقال لأهلها أخلو بي بها فقال لها:
أصدقيني عن نفسك وعلي خلاصـك .
فقالت:
إنه قد كان لي صديق وأنا في بيت أهلي وأنهم أرادوا أن يدخلوا بي على زوجي ولست ببكر فخفت الفضيحـة.. فهل عنك من حيلة في أمري ؟ .
فقال:
نعـم
ثم خرج إلي أهلها فقال:
إن الجني قد أجابني إلى الخروج منها..فاختاروا من أي عضو تحبون أن أخرجه من أعضائها..واعلموا أن العضو الذي يخرج منه الجن لا بد وأن يهلك ويفسد..فإن خرج من عينها عميت..وإن خرج من أذنها صُمت..وإن خرج من فمها خرست..وإن خرج من يدها شلت..وإن خرج من رجلها عرجت..وإن خرج من فرجها ذهبت عذريتـها..
فقال أهلها:
ما نجد شيئاً أهون من ذهاب عذريتـها..فأخرج الشيطان من فرجها..
فأوهمهم أنه فعل..ودخلت المرأة على زوجها).
أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في المنام................................................................
قال تعالى:
}إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ{
1-الأرق: لا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.
2- القلق : كأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
3- السهر:عدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام وفي ذلك إشـارة إلى أنه متلبس بأكثر من شيطان .
4- ارتعاد الجسم : رعشة في الجسد وحركات غير طبيعية .
5- الكوابيس والأحلام المفزعة : يتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة كأن يتمثل في صور حيات وثعابين وكلاب وقطط وحمير وبغال وعقارب وعناكب وسحالي وأبقار وجمال وقرود ونمور وأسود وأفيال وأشباح مخيفة وهذا لترويع الإنسان وتخويفه فيستيقظ والضيق يملأ صدره والخوف والفزع يلازمه بل يخيل إلى الإنسان هذه الحيوانات في اليقظة ليستمر في خوفه.
6-ومن أعراض المس في المنام : أن يرى أشخاص يلبسون الملابس السوداء أو يرى أشخاصا طوالا جدا أو قصارا جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة وقد يراهم بعيون مستطيلة وليست مستديرة أو يرى عيونا حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وتسعى للانتقام منه..
وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه..
أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم ومخيف جدا..
بل قد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في جسده
7-في الحلم : قد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعه وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في الخرائب والمناطق الموحشة.
8- يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضغط وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويتحرك حركات كثيرة متتالية في قوة وغيظ وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم.
9- يرى البعض في المنام وأحيانا في اليقظة جنا على صورة إنسان له قرون..وهذا النوع من الجن من صنف العفاريت.
وعموما يستفاد من الأحلام في تشخيص الحالة من ناحية سبب المس إن كان انتقاما أو عشقا أو حالة سحر أو عينا..وكذلك معرفة نوع الجن وديانته.
والفرق بين أحلام المسحور وأحلام من به صرع من الجن أن أحلام المصروع تتوقف على سبب المس . فلو كان المس بسبب العشق مثلا تجد المصروع غالبا يرى في منامه امرأة تقبله أو تعاشره أو تستعرض أمامه وتداعبه أو تهديه وردة أو هدية أخرى وقد يرى نفسه في زواج... الخ
وإن كان المس بسبب الاعتداء فتجد المصروع يرى حيوانات تطارده ويرى أنه يسقط من مكان مرتفع وكوابيس مزعجة جدا حتى أنه يتمنى أن لا ينام أبدا..
ولو كان المس بسبب السحر فتجد المسحور يرى أحلاما توافق أوامر السحر..
وبعض من بهم مس تجعلهم الشياطين يرون أحلاما شبه يومية منها ما يحزن ومنها ما يشغل قلب الإنسان بعد أن يستيقظ ويجعله يبحث عمن يجيد تأويل الأحلام..
حتى أن بعض الممسوسين ترى مكتباتهم الشخصية ممتلئة بكتب تفسير الأحلام وفي كل ليلة يحصل له حلم..فليلة يحلم بأنه يطير وفي أخرى يحلم أنه يسبح في البحر وفي ليلة يرى كلابا تطارده وفي أخر يسقط من مكان مرتفع ..الخ.
ولكن لا يعني أن كل من يرى أنه يطير أو يسقط من أعلى أو يرى أشباحا أو حيوانات تطارده في المنام أنه ممسوس ولكن يجب أن نجمع بين أعراض اليقظة وبين أعراض النوم وأعراض المرض مع الأعراض التي تحصل وقت القراءة وعندها يكون التشخيص الصحيح
يقول ابن القيم:
(يستفاد من الأحلام في تشخيص ومتابعة حالة المصاب..فمثلا من يرى دائما أنه يطير في الهواء فإن ذلك مؤشرا على أنه ممسوس من جن طيار لأن هذه الصفة من صفات الجن الطيار..
أما إذا كان من به مس انتقامي فكثيرا ما يرى الثعابين أو الكلاب أو الحيوانات المفترسة فذلك دليل على أن المس ناتج عن كراهية وعداء من الجن..أما إذا كان الكلب أو الثعبان يلعب مع الإنسان فيدل ذلك على أن سبب المس هو العشق..
ويستفاد أيضا من أحلام المريض وقت العلاج..حيث يظهر الجن للمصاب في المنام بصورة مخيفة عند بداية العلاج بالقران..ويتطور الأمر إلى ظهور الجن في شكل حيوان مرهق متعب إلى أن يتم الشفاء فتختفي هذه الأحلام المفزعة
ويستأنس بالأحلام في التشخيص ومعرفة نوع الجن ذكرا أو أنثى وعدد الجن في الجسد وكذلك يمكن معرفة ديانة الجن حيث يرى البعض الشيطان في منامه وفي رقبته الصليب أو على رأسه قبعة اليهود وربما يراهم على أشكال الحيات في مقدمة رءوسهم نفس ذوائب شعر اليهود من البشر..الخ .
بل ويستفاد من الأحلام في معرفة مكان السحر وطالب السحر والعائن)
قال رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم
(( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن هي جزء من تسعة وأَربعين جزءا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا وليسكت ولا يخبر بها أحدا)
ومن أشهر أنواع المس:
}إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ{
1-الأرق: لا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.
2- القلق : كأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
3- السهر:عدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام وفي ذلك إشـارة إلى أنه متلبس بأكثر من شيطان .
4- ارتعاد الجسم : رعشة في الجسد وحركات غير طبيعية .
5- الكوابيس والأحلام المفزعة : يتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة كأن يتمثل في صور حيات وثعابين وكلاب وقطط وحمير وبغال وعقارب وعناكب وسحالي وأبقار وجمال وقرود ونمور وأسود وأفيال وأشباح مخيفة وهذا لترويع الإنسان وتخويفه فيستيقظ والضيق يملأ صدره والخوف والفزع يلازمه بل يخيل إلى الإنسان هذه الحيوانات في اليقظة ليستمر في خوفه.
6-ومن أعراض المس في المنام : أن يرى أشخاص يلبسون الملابس السوداء أو يرى أشخاصا طوالا جدا أو قصارا جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة وقد يراهم بعيون مستطيلة وليست مستديرة أو يرى عيونا حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وتسعى للانتقام منه..
وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه..
أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم ومخيف جدا..
بل قد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في جسده
7-في الحلم : قد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعه وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في الخرائب والمناطق الموحشة.
8- يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضغط وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويتحرك حركات كثيرة متتالية في قوة وغيظ وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم.
9- يرى البعض في المنام وأحيانا في اليقظة جنا على صورة إنسان له قرون..وهذا النوع من الجن من صنف العفاريت.
والفرق بين أحلام المسحور وأحلام من به صرع من الجن أن أحلام المصروع تتوقف على سبب المس . فلو كان المس بسبب العشق مثلا تجد المصروع غالبا يرى في منامه امرأة تقبله أو تعاشره أو تستعرض أمامه وتداعبه أو تهديه وردة أو هدية أخرى وقد يرى نفسه في زواج... الخ
وإن كان المس بسبب الاعتداء فتجد المصروع يرى حيوانات تطارده ويرى أنه يسقط من مكان مرتفع وكوابيس مزعجة جدا حتى أنه يتمنى أن لا ينام أبدا..
ولو كان المس بسبب السحر فتجد المسحور يرى أحلاما توافق أوامر السحر..
وبعض من بهم مس تجعلهم الشياطين يرون أحلاما شبه يومية منها ما يحزن ومنها ما يشغل قلب الإنسان بعد أن يستيقظ ويجعله يبحث عمن يجيد تأويل الأحلام..
حتى أن بعض الممسوسين ترى مكتباتهم الشخصية ممتلئة بكتب تفسير الأحلام وفي كل ليلة يحصل له حلم..فليلة يحلم بأنه يطير وفي أخرى يحلم أنه يسبح في البحر وفي ليلة يرى كلابا تطارده وفي أخر يسقط من مكان مرتفع ..الخ.
ولكن لا يعني أن كل من يرى أنه يطير أو يسقط من أعلى أو يرى أشباحا أو حيوانات تطارده في المنام أنه ممسوس ولكن يجب أن نجمع بين أعراض اليقظة وبين أعراض النوم وأعراض المرض مع الأعراض التي تحصل وقت القراءة وعندها يكون التشخيص الصحيح
يقول ابن القيم:
(يستفاد من الأحلام في تشخيص ومتابعة حالة المصاب..فمثلا من يرى دائما أنه يطير في الهواء فإن ذلك مؤشرا على أنه ممسوس من جن طيار لأن هذه الصفة من صفات الجن الطيار..
أما إذا كان من به مس انتقامي فكثيرا ما يرى الثعابين أو الكلاب أو الحيوانات المفترسة فذلك دليل على أن المس ناتج عن كراهية وعداء من الجن..أما إذا كان الكلب أو الثعبان يلعب مع الإنسان فيدل ذلك على أن سبب المس هو العشق..
ويستفاد أيضا من أحلام المريض وقت العلاج..حيث يظهر الجن للمصاب في المنام بصورة مخيفة عند بداية العلاج بالقران..ويتطور الأمر إلى ظهور الجن في شكل حيوان مرهق متعب إلى أن يتم الشفاء فتختفي هذه الأحلام المفزعة
ويستأنس بالأحلام في التشخيص ومعرفة نوع الجن ذكرا أو أنثى وعدد الجن في الجسد وكذلك يمكن معرفة ديانة الجن حيث يرى البعض الشيطان في منامه وفي رقبته الصليب أو على رأسه قبعة اليهود وربما يراهم على أشكال الحيات في مقدمة رءوسهم نفس ذوائب شعر اليهود من البشر..الخ .
بل ويستفاد من الأحلام في معرفة مكان السحر وطالب السحر والعائن)
قال رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم
(( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن هي جزء من تسعة وأَربعين جزءا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا وليسكت ولا يخبر بها أحدا)
مس العشق:................
العشق كما نعلم هو شدة الـحب..
والجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والمراحيض..
فلا عجب أن الجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم..
ومن المعلوم أن الذي يعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه..
وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران..وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها إقناع الجن بالخروج وترك الممسوس..وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب بعيد عن الدين..
وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به..ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا بل قد تتسلط عليه بالأذى لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجن..
وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض :
*فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلا ونهارا
*وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه
*وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره (اغتصاب) وهو مستيقظ غير نائم *وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه
*أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة
*وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم..
*وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه الأحلام حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسان.. -أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسان- يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره وتجد بعض الإنس يتلذذون بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل..يقول الشاعر :
وإني لأهوى النوم في غير نعسة لعـل لقـاء في المنام يكون
تخبرني الأحــلام أني أراكم فيـا ليت أحـلام المنام يقين
فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسة حتى يتعلق الإنسان بهذه الصورة الجميلة المزيفة فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يدفعه بالذكر والدعاء..فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه فتنفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت..
يقول أحد الشباب:بلغ بي الحال أن أخاطب قرينتي قبل النوم فأقول لها أريد منك أن تأتيني في المنام على صورة فلانة..فأنام وتأتيني بصورة من طلبت..
وآخر أخبرني أن الجنية تشترط عليه عدم الذهاب للمسجد والامتناع عن الصلاة حتى تتشكل له بصورة حقيقية..
يقول ابن القيم:
(فإذا ما تمكن عاشق الجن من الإنسي يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة وتجده شارد الذهن وإذا كان الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج وأعرف امرأة كلما تقدم أحد ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتراجع الخاطب عن خطبتها..ويتحدث الخبيث على لسانها ويقول:
لن أتركها تتزوج لأنها زوجتي
وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الخفقان والآلام في القلب لأن الشيطان العاشق في الغالب يسكن قريبا من القلب أو العينين وقد يصاب المعشوق بالكسل والخمول وكثرة النوم وأحيانا إذا كان المصاب رجلا فتجده يكره النساء عموما والعكس إذا كانت المصابة امرأة وإذا كان الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين لأن الشيطان يرى أن الإنسان المعشوق ملك له وحده وكثيرا ما يصرع أو يتعب المعشوق في حالة الغضب الشديد وفي بعض الحالات يمر الإنسي بمرحلة من العذاب بسبب عشق الجن له ولا يعلم مدى هذه المعاناة إلا من جربها ومن لا يزال يعانيها (
علاج مس العشق:إن الغاية من اقتران العشق في الغالب هي الجماع لذلك ينبغي على المصاب عدم تمكين الجني من الجماع والاستمتاع به وذلك بفعل ما يأتي:
1-لا ينام وهو عريانا من الثياب أو بثياب شفافة ويحافظ على أذكار الصباح والمساء .
2-أن يقول: (بسم الله الذي لا اله إلا هو) بنية أن يستر الله عورته من أعين الجن عندما يخلع ثيابه .
3-يجتنب المعاصي ويحافظ على الطاعات .
4- لا ينام منفردا ويسأل الله تعالى أن يحفظه وأن يكفيه شر من تسلط عليه من الشياطين
5-يرقي نفسه أو يرقيه أحد من ذويه يوميا بالرقية التالية:
(البقرة(165)-النساء(27-28)-يوسف(23-24)(30)(33-34)-النور(1-3)(19)-الفرقان(68)-النمل(54-55)-القصص(10)-سبأ(54)-الرحمن(72-74))
وإليكم هذه الواقعة الحقيقية لشاب أعرفه سأرويها كما قصها علي:
أنا شاب ابلغ من العمر تسعه وعشرين عاما وبدأت حكايتي عندما كنت في سن الخامسة عشر حيث كان يأتيني قبل النوم شيء غريب وكأني أجامع -مع العذر- بالرغم أنه لا يوجد أحد في الغرفة إلا أنا..ولم يسترعي هذا الشيء اهتمامي لأني كنت لا افهمه ولكنه كان شيئا محببا وخصوصا لمراهق في ذلك العمر..واستمر الوضع خلال السنوات التالية..كان هذا الشيء وكأنه يتبعني أينما ذهبت حيث إنني كلما ذهبت إلى أي مكان سواء في مدينتي التي أسكن بها أو في أي مدينة أخرى أجد هذا الشيء معي..ومع تقدم العمر بدأت أفهم أنه ممكن يكون أعراض للاحتلام-حيث إني ذكرته لأحد الأصدقاء وجاوبني انه ممكن أن يكون احتلام ولكن أثناء النوم..
لا أخفيكم سرا لم أكن حريصا على أن أعرف السبب حيث كنت مستمتعا بما يحدث وخصوصا أنني كنت أعيش فتره المراهقة في ذلك الوقت..
وتقدم العمر حتى أتتني فكرة الزواج في سن الخامسة والعشرين.ويا ليتها ما أتت..حيث بدأت المعاناة..
كانت هناك إحدى بنات الأقارب هناك كلام مسبق بين أبي وأبيها على أن نتزوج عندما نكبر وما إن بدأ الكلام بموضوع الزواج مع والد البنت حتى بدأت المشاكل تدب من كل اتجاه..شروط من أهل البنت..تعنت من البنت..تعنت من أهلي تجاه بعض الشروط البسيطة.مشاحنات غير مفهومة...الخ
وانتهى كل شيء..الاتفاقات..العلاقة..القرابة...الخ.
وبعد مضي فترة على هذا الموضوع وفي يوم من أيام رمضان كنت نائما وفجأة صحوت على رنين الهاتف وخلال استيقاظي أحسست أن شيئا قد دخل في ظهري من أعلى رقبتي ولم استطع أن أرفع رأسي من الفراش..وبدأت المعاناة الجسدية حيث عانيت من جميع الآلام الجسدية في مختلف أنحاء جسمي.. البطن..الظهر..أسفل الظهر..الرأس..القولون..العينين..الأرجل..الأكتاف...الخ...
والشيء الغريب أنني بمجرد أن أحس بألم في أحد أماكن جسدي وأذهب إلي الطبيب فانه يجري الفحوصات اللازمة وتظهر علامات مرض معين ولكن الأغرب أنها تختفي بعد يوم أو يومين حتى أن بعض الأطباء استغربوا من حالتي وقالوا لي:
أنت إنسان غريب..إيه اللي بيحصل في جسمك ده؟ أنت مش طبيعي..
ذهبت للعديد من الأطباء النفسيين..حتى أنني ذهبت إلى أشهر طبيب نفسي في وطني..
وأعطاني العديد من الأدوية..وداومت عليها لأكثر من سنتين.ولم تجد نفعا...بل إن الحالة كانت تزداد سوءا..
واستمرت المعاناة حتى هداني الله إلي أحد الأصدقاء فقال لي:
ولماذا لا تذهب إلى أحد الرقاة؟ لعل الله يجعل شفاءك على يديه
وبالفعل ذهبت إليه وبدأ القراءة ولكن الشيء الغريب أنه في الأيام الأولى لم يبين أي اختلاف على الوضع الذي أعانيه وقد كان يسألني عن الأعراض التي أعانيها وخصوصا الأمور الغريبة..
فأخبرته أنني أراني في منامي دائما في وسط مجموعة من النساء وأن إحداهن تحاول إغرائي أو تلاحقني..
وأنني أرى في يقظتي قطة سوداء ترمقني بنظرات غريبة..وهذه القطة أراها أينما ذهبت..والغريب أن الجميع يرونها معي..
كما أنني عندما يقع نظري بالصدفة على أي امرأة سواء في الشارع مثلا أو حتى في التلفاز أشعر بدوار وصداع وألم شديد في عيني وأسفل بطني..
وبدأ الشيخ يرقيني..وعندما قرأ من سورة يوسف قوله تعالى:
(وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا...الآية )
أحسست باختناق شديد وأنني على وشك الموت..ولما سكت الشيخ ذهبت الأعراض فورا..
وعدت للمنزل..وكانت ليلة ليلاء..حيث لم أذق طعم النوم من الآلام التي كانت تعتريني..ولما غلبني الإجهاد ونمت..وفي نومي شاهدت نفس المجموعة من النساء يخبرنني أن ما أعانيه سحرا..وعلي أن أجده وأبطله..ودلوني على مكانه..فلما صحوت وذهبت لذلك المكان لم أجد شيئا..
وفي الأيام التالية زادت الأعراض لدرجة أنني كنت أحس أنني أجامع وأنا صاحي..وفي أي مكان..في البيت..في السيارة..في العمل..
فذهبت للشيخ مرة أخرى..وأعاد علي القراءة..وقرأ سورة يوسف كاملة..عندها شعرت بألم في قلبي..
وبعدها صار مجرد ذكر اسم يوسف أمامي يسبب لي نفس الألم..
ومازلت إلى الآن أعاود الشيخ من فترة لأخرى..وقد خفت الأعراض كثيرا..ولكنها لم تنته..
وللأسف كلما تقدمت لخطبة فتاة تحدث نفس المشاكل التي حدثت مع قريبتي..
التفاصيل تطول ولكن لم أتعمدها لأنها هي فصل بسيط في فصول معاناتي التي استمرت لسنوات وما زالت ...
والجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والمراحيض..
فلا عجب أن الجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم..
ومن المعلوم أن الذي يعشق في عالم الإنس صاحب الوجه الحسن ولكن هذا الذوق لا تجده في عالم الجن ولو كان الجمال هو الغاية عند الجن لما بقي الجان العاشق في جسد الممسوس بعد أن يكبر سنه ويشيب رأسه ويتجعد وجهه وتتساقط أسنانه..
وحالات العشق هي في الحقيقة من أصعب حالات الاقتران..وهي حالات مستعصية للغاية يصعب معها إقناع الجن بالخروج وترك الممسوس..وذلك بسبب تشبث الجني بجسد من يعشق من الإنس خصوصا إذا كان المصاب بعيد عن الدين..
وكثير من الشياطين لا تعشق الإنسان الممسوس ولكنها تعشق الجسد فقط فهي تأكل وتشرب وتستمتع به..ولا تبالي بالإنسان إذا ما كان سعيدا أو حزينا بل قد تتسلط عليه بالأذى لمجرد أن يخالف المصروع هوى الجن..
وهذا النوع من الاقتران تكون له أحيانا بعض الأعراض :
*فمن أعراضه أن يكثر مع المعشوق الاحتلام في اليقظة والمنام ليلا ونهارا
*وقد يشعر المعشوق بمن يتابعه ويحتضنه دون أن يراه
*وقد يسلب الإرادة فلا يستطيع على الحركة أو صراخ ويشعر بمن يعاشره (اغتصاب) وهو مستيقظ غير نائم *وربما يشعر بأن شيئا ما يثير شهوته حتى يقذف وهو مستيقظ وفي كامل وعيه
*أما في الحلم تتم المعاشرة كاملة وإذا ما فرغ من حلمه واستيقظ وجد نفسه متعبا وكأن الأمر حقيقة
*وقد يصاب المريض بالنعاس في أي وقت في العمل أو في المدرسة ويحتلم..
*وقد أن يتدرج الشيطان في التشكل للمعشوق في بداية الأمر في المنام كأن يرى المعشوق في منامه صورة امرأة جميلة أو رجل وسيم وأنها معه في زواج ومعاشرة وتتكرر هذه الأحلام حتى يصبح الشكل مألوفا للإنسان.. -أحيانا يكون التشكل في صورة رجل أو امرأة يعرفها الإنسان- يرى في المنام شخصا على أحسن صورة يقترب منه ويداعبه ويعاشره وتجد بعض الإنس يتلذذون بتلك المداعبة ويهيمون بذلك الخيال وتجدهم يأنسون بالعزلة ويسارعون الى النوم لعلهم يرون ذلك الطيف الجميل..يقول الشاعر :
وإني لأهوى النوم في غير نعسة لعـل لقـاء في المنام يكون
تخبرني الأحــلام أني أراكم فيـا ليت أحـلام المنام يقين
فإذا تبين للجن العاشق أن الشاب أو الشابة راغب في هذه الخيالات والدعابات الجنسية في اليقظة والمنام قد يتشكل له في اليقظة عن طريق التخيل بالعين ويتحدث مع عشيقه أو عشيقته عن طريق الوسوسة حتى يتعلق الإنسان بهذه الصورة الجميلة المزيفة فإذا وافق الإنسي عشيقه من الجن بفعل الفاحشة معه أو حتى لو تركه ولم يدفعه بالذكر والدعاء..فإن الشيطان يتمكن منه ويستحوذ عليه فتنفرد به الشياطين وتتلاعب به كيفما شاءت..
يقول أحد الشباب:بلغ بي الحال أن أخاطب قرينتي قبل النوم فأقول لها أريد منك أن تأتيني في المنام على صورة فلانة..فأنام وتأتيني بصورة من طلبت..
وآخر أخبرني أن الجنية تشترط عليه عدم الذهاب للمسجد والامتناع عن الصلاة حتى تتشكل له بصورة حقيقية..
يقول ابن القيم:
(فإذا ما تمكن عاشق الجن من الإنسي يجعله يحب الوحدة والانطواء والعزلة وتجده شارد الذهن وإذا كان الرجل خاطبا أو المرأة مخطوبة ترفض الزواج وأعرف امرأة كلما تقدم أحد ليخطبها تتعب جسديا ونفسيا وربما تصرفت كالمجانين حتى يتراجع الخاطب عن خطبتها..ويتحدث الخبيث على لسانها ويقول:
لن أتركها تتزوج لأنها زوجتي
وقد يصاب الإنسي ببعض الأمراض مثل الخفقان والآلام في القلب لأن الشيطان العاشق في الغالب يسكن قريبا من القلب أو العينين وقد يصاب المعشوق بالكسل والخمول وكثرة النوم وأحيانا إذا كان المصاب رجلا فتجده يكره النساء عموما والعكس إذا كانت المصابة امرأة وإذا كان الإنسان متزوجا قد يربطه الشيطان فيجعله يكره معاشرة زوجه وإذا عاشر لا يجد لذة في الجماع ويتسبب في كثير من المشاكل بين الزوجين لأن الشيطان يرى أن الإنسان المعشوق ملك له وحده وكثيرا ما يصرع أو يتعب المعشوق في حالة الغضب الشديد وفي بعض الحالات يمر الإنسي بمرحلة من العذاب بسبب عشق الجن له ولا يعلم مدى هذه المعاناة إلا من جربها ومن لا يزال يعانيها (
علاج مس العشق:إن الغاية من اقتران العشق في الغالب هي الجماع لذلك ينبغي على المصاب عدم تمكين الجني من الجماع والاستمتاع به وذلك بفعل ما يأتي:
1-لا ينام وهو عريانا من الثياب أو بثياب شفافة ويحافظ على أذكار الصباح والمساء .
2-أن يقول: (بسم الله الذي لا اله إلا هو) بنية أن يستر الله عورته من أعين الجن عندما يخلع ثيابه .
3-يجتنب المعاصي ويحافظ على الطاعات .
4- لا ينام منفردا ويسأل الله تعالى أن يحفظه وأن يكفيه شر من تسلط عليه من الشياطين
5-يرقي نفسه أو يرقيه أحد من ذويه يوميا بالرقية التالية:
(البقرة(165)-النساء(27-28)-يوسف(23-24)(30)(33-34)-النور(1-3)(19)-الفرقان(68)-النمل(54-55)-القصص(10)-سبأ(54)-الرحمن(72-74))
وإليكم هذه الواقعة الحقيقية لشاب أعرفه سأرويها كما قصها علي:
أنا شاب ابلغ من العمر تسعه وعشرين عاما وبدأت حكايتي عندما كنت في سن الخامسة عشر حيث كان يأتيني قبل النوم شيء غريب وكأني أجامع -مع العذر- بالرغم أنه لا يوجد أحد في الغرفة إلا أنا..ولم يسترعي هذا الشيء اهتمامي لأني كنت لا افهمه ولكنه كان شيئا محببا وخصوصا لمراهق في ذلك العمر..واستمر الوضع خلال السنوات التالية..كان هذا الشيء وكأنه يتبعني أينما ذهبت حيث إنني كلما ذهبت إلى أي مكان سواء في مدينتي التي أسكن بها أو في أي مدينة أخرى أجد هذا الشيء معي..ومع تقدم العمر بدأت أفهم أنه ممكن يكون أعراض للاحتلام-حيث إني ذكرته لأحد الأصدقاء وجاوبني انه ممكن أن يكون احتلام ولكن أثناء النوم..
لا أخفيكم سرا لم أكن حريصا على أن أعرف السبب حيث كنت مستمتعا بما يحدث وخصوصا أنني كنت أعيش فتره المراهقة في ذلك الوقت..
وتقدم العمر حتى أتتني فكرة الزواج في سن الخامسة والعشرين.ويا ليتها ما أتت..حيث بدأت المعاناة..
كانت هناك إحدى بنات الأقارب هناك كلام مسبق بين أبي وأبيها على أن نتزوج عندما نكبر وما إن بدأ الكلام بموضوع الزواج مع والد البنت حتى بدأت المشاكل تدب من كل اتجاه..شروط من أهل البنت..تعنت من البنت..تعنت من أهلي تجاه بعض الشروط البسيطة.مشاحنات غير مفهومة...الخ
وانتهى كل شيء..الاتفاقات..العلاقة..القرابة...الخ.
وبعد مضي فترة على هذا الموضوع وفي يوم من أيام رمضان كنت نائما وفجأة صحوت على رنين الهاتف وخلال استيقاظي أحسست أن شيئا قد دخل في ظهري من أعلى رقبتي ولم استطع أن أرفع رأسي من الفراش..وبدأت المعاناة الجسدية حيث عانيت من جميع الآلام الجسدية في مختلف أنحاء جسمي.. البطن..الظهر..أسفل الظهر..الرأس..القولون..العينين..الأرجل..الأكتاف...الخ...
والشيء الغريب أنني بمجرد أن أحس بألم في أحد أماكن جسدي وأذهب إلي الطبيب فانه يجري الفحوصات اللازمة وتظهر علامات مرض معين ولكن الأغرب أنها تختفي بعد يوم أو يومين حتى أن بعض الأطباء استغربوا من حالتي وقالوا لي:
أنت إنسان غريب..إيه اللي بيحصل في جسمك ده؟ أنت مش طبيعي..
ذهبت للعديد من الأطباء النفسيين..حتى أنني ذهبت إلى أشهر طبيب نفسي في وطني..
وأعطاني العديد من الأدوية..وداومت عليها لأكثر من سنتين.ولم تجد نفعا...بل إن الحالة كانت تزداد سوءا..
واستمرت المعاناة حتى هداني الله إلي أحد الأصدقاء فقال لي:
ولماذا لا تذهب إلى أحد الرقاة؟ لعل الله يجعل شفاءك على يديه
وبالفعل ذهبت إليه وبدأ القراءة ولكن الشيء الغريب أنه في الأيام الأولى لم يبين أي اختلاف على الوضع الذي أعانيه وقد كان يسألني عن الأعراض التي أعانيها وخصوصا الأمور الغريبة..
فأخبرته أنني أراني في منامي دائما في وسط مجموعة من النساء وأن إحداهن تحاول إغرائي أو تلاحقني..
وأنني أرى في يقظتي قطة سوداء ترمقني بنظرات غريبة..وهذه القطة أراها أينما ذهبت..والغريب أن الجميع يرونها معي..
كما أنني عندما يقع نظري بالصدفة على أي امرأة سواء في الشارع مثلا أو حتى في التلفاز أشعر بدوار وصداع وألم شديد في عيني وأسفل بطني..
وبدأ الشيخ يرقيني..وعندما قرأ من سورة يوسف قوله تعالى:
(وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا...الآية )
أحسست باختناق شديد وأنني على وشك الموت..ولما سكت الشيخ ذهبت الأعراض فورا..
وعدت للمنزل..وكانت ليلة ليلاء..حيث لم أذق طعم النوم من الآلام التي كانت تعتريني..ولما غلبني الإجهاد ونمت..وفي نومي شاهدت نفس المجموعة من النساء يخبرنني أن ما أعانيه سحرا..وعلي أن أجده وأبطله..ودلوني على مكانه..فلما صحوت وذهبت لذلك المكان لم أجد شيئا..
وفي الأيام التالية زادت الأعراض لدرجة أنني كنت أحس أنني أجامع وأنا صاحي..وفي أي مكان..في البيت..في السيارة..في العمل..
فذهبت للشيخ مرة أخرى..وأعاد علي القراءة..وقرأ سورة يوسف كاملة..عندها شعرت بألم في قلبي..
وبعدها صار مجرد ذكر اسم يوسف أمامي يسبب لي نفس الألم..
ومازلت إلى الآن أعاود الشيخ من فترة لأخرى..وقد خفت الأعراض كثيرا..ولكنها لم تنته..
وللأسف كلما تقدمت لخطبة فتاة تحدث نفس المشاكل التي حدثت مع قريبتي..
التفاصيل تطول ولكن لم أتعمدها لأنها هي فصل بسيط في فصول معاناتي التي استمرت لسنوات وما زالت ...
حقيقة التناكح بين الإنس والجن:…………………………
يقول الله سبحانه وتعالى } وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ وَالأوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً{ [الإسراء: 64[
ويقول في سورة الأنعام:
}وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مّنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مّنَ الإِنْسِ رَبّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الّذِيَ أَجّلْتَ لَنَا قَالَ النّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَآ إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ إِنّ رَبّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ{
أخرج القرطبي في تفسيره عن مجاهد قال:
إذا جامع الرجل ولم يُسَمّ انطوى الجانّ على إحْلِيله فجامع معه فذلك قوله تعالى:
}لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ{ .
وروي من حديث عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)إن فيكم مُغَرّبين
قلت: يا رسول الله وما المغربون؟
قال:الذين يشترك فيهم الجن)
قال الهروِي:
(سموا مغربين لأنه دخل فيهم عرق غريب وكانت بلقيس ملكة سبأ أحد أبويها من الجن..
والجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون)
يقول ابن القيم:
(الجن مخلوق له جسم رقيق لطيف..يدخل بإذن الله جسم الإنسان ويقترن به..والنكاح بين هذا النوع من الجن وبين الإنس يتم بطريق الإثارة والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الإثارة العظمى بفرج الإنسي ذكرا أو أنثى..
وهذا التناكح لا يترتب عليه هتك غشاء البكارة ولا ينجم عنه حمل لأنه لا يعدو إثارة وتهيج في موضع العفة للفتاة الإنسية حتى تفرز وتقذف ماءها هي لا ماء الجني الذي أثارها..ولكن قد يثير الشيطان الشهوة عند المرأة حتى أنها تهتك بكارتها بإصبعها أو أي آلة أخرى..
وكذلك إذا اقترنت الجنية الأنثى برجل من الإنس فإن النكاح بينهما في صورة إثارة واحتكاك في موضع الإثارة مناما فيستيقظ الرجل بعد أن يكون قد أمنى ..
وهو مثل الاحتلام بالضبط..لكن إذا تجسم وتجسد الجني أي تحول إلى جسم مادي فإنه يصير مثل الإنسان تماما لأنه تحكمه الصورة وفي هذه الحالة يصير الجني ذكرا كان أو أنثى مثل الإنسي تماما ويحدث بينه وبين الإنسان التناكح والتناسل والذرية..وفي هذه الحالة تأخذ شكل وصفات وخصائص الإنسان الكامل..)
وقد أجمع العلماء على أن زواج الجن من الإنس حرام ولو وافق الإنسي..لقوله تعالى:
}وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُون{[سورة الروم:21].
وعلى هذا مناكحة الجن للإنس على أربعة أشكال :
1- الاحتلام : وهذا لا يكون إلا في المنام وهو معلوم يوجب الغسل
2- الاستمتاع المنامي : يستمتع الجان بالإنسان في المنام بغير شعور الإنسان ولا يكون معه إنزال
3- المعاشرة الخفية : وهي أن يشعر الإنسان بمن يجامعه وهو في كامل وعيه ولا يستطيع رده.
4- التشكل : يتشكل الجان على صورة إنسان وتكون المعاشرة طبيعية كما هو حاصل بين الإنس .
ويقول في سورة الأنعام:
}وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مّنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مّنَ الإِنْسِ رَبّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الّذِيَ أَجّلْتَ لَنَا قَالَ النّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَآ إِلاّ مَا شَآءَ اللّهُ إِنّ رَبّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ{
أخرج القرطبي في تفسيره عن مجاهد قال:
إذا جامع الرجل ولم يُسَمّ انطوى الجانّ على إحْلِيله فجامع معه فذلك قوله تعالى:
}لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ{ .
وروي من حديث عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)إن فيكم مُغَرّبين
قلت: يا رسول الله وما المغربون؟
قال:الذين يشترك فيهم الجن)
قال الهروِي:
(سموا مغربين لأنه دخل فيهم عرق غريب وكانت بلقيس ملكة سبأ أحد أبويها من الجن..
والجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون)
يقول ابن القيم:
(الجن مخلوق له جسم رقيق لطيف..يدخل بإذن الله جسم الإنسان ويقترن به..والنكاح بين هذا النوع من الجن وبين الإنس يتم بطريق الإثارة والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الإثارة العظمى بفرج الإنسي ذكرا أو أنثى..
وهذا التناكح لا يترتب عليه هتك غشاء البكارة ولا ينجم عنه حمل لأنه لا يعدو إثارة وتهيج في موضع العفة للفتاة الإنسية حتى تفرز وتقذف ماءها هي لا ماء الجني الذي أثارها..ولكن قد يثير الشيطان الشهوة عند المرأة حتى أنها تهتك بكارتها بإصبعها أو أي آلة أخرى..
وكذلك إذا اقترنت الجنية الأنثى برجل من الإنس فإن النكاح بينهما في صورة إثارة واحتكاك في موضع الإثارة مناما فيستيقظ الرجل بعد أن يكون قد أمنى ..
وهو مثل الاحتلام بالضبط..لكن إذا تجسم وتجسد الجني أي تحول إلى جسم مادي فإنه يصير مثل الإنسان تماما لأنه تحكمه الصورة وفي هذه الحالة يصير الجني ذكرا كان أو أنثى مثل الإنسي تماما ويحدث بينه وبين الإنسان التناكح والتناسل والذرية..وفي هذه الحالة تأخذ شكل وصفات وخصائص الإنسان الكامل..)
وقد أجمع العلماء على أن زواج الجن من الإنس حرام ولو وافق الإنسي..لقوله تعالى:
}وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُون{[سورة الروم:21].
وعلى هذا مناكحة الجن للإنس على أربعة أشكال :
1- الاحتلام : وهذا لا يكون إلا في المنام وهو معلوم يوجب الغسل
2- الاستمتاع المنامي : يستمتع الجان بالإنسان في المنام بغير شعور الإنسان ولا يكون معه إنزال
3- المعاشرة الخفية : وهي أن يشعر الإنسان بمن يجامعه وهو في كامل وعيه ولا يستطيع رده.
4- التشكل : يتشكل الجان على صورة إنسان وتكون المعاشرة طبيعية كما هو حاصل بين الإنس .
علاج السحر:............................
قبل أن نستعرض علاج السحر دعونا نتحدث أولا عن نقطة بالغة الأهمية وهي:
الفرق بين المعالج والمشعوذ :
..........................................
قال البغوي:(الكهانة: ادعاء علم الغيب بواسطة استخدام الجن..
والعراف: هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضـالة وقيل وهو الكاهن .
حيث إن العراف هو في مجموعه اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهـم ممن يتكلم في معـرفة الأمور بهذه الطرق..
والتنجيم : هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية..)
في الآونـة الأخيـرة كثر تعامل البسطاء من الناس مع من يسمي نفسه الشيخ فلان..
وعندما تذهب لهذا الشيخ تجده وقد جلس في غرفة مظلمة..وأمامه موقد نحاسي تشتعل فيه نار هادئة..والحجرة يعبقها البخور..
وعندما تنظر إليه تجده وقد أطال لحيته..فتطمئن نفسك قليلا..
ولكن ما إن ينظر إليك بعينيه الخبيثتين حتى تعتريك رجفة..تظنها ناجمة عن مهابة الرجل..وتقول في نفسك:
هذا طبيعي..فكيف لا وهو الشيخ العلامة الذي أوتي من الأسرار ما جعله حجة في الانتصار على الجن ودحرهم..
ثم تقدم ساقا وتؤخر أخرى مقتربا منه بحذر حتى يأمرك بالجلوس..فتجلس بين يديه ليفاجئك بأنه يعرفك ويناديك باسمك..بل ويعرف لم جئته؟..فتطمئن له نفسك..وتقول:
هو ذا من سيريحني من معاناتي..
من ثم تسلمه قياد نفسك..فيبدأ بطلب أشياء غريبة منك بعد أن يقنعك بأن هذا هو المطلوب لفك السحر الذي يعتريك..
وهذه الطلبات على غرار:
ديك أزرق اللون..أو دجاجة عاقر..أو أي شيء من هذا القبيل..
وبالطبع تعلن عجزك الكامل عن تلبية تلك الطلبات..من ثم يتطوع هو بإحضار تلك الطلبات مقابل المال طبعا..ولا ينسى أن يدعي أنه إنما يفعل ذلك لمساعدتك لوجه الله ولعمل الخير..
من ثم يدخلك في دوامة من الوهم..ولا تذهب الأعراض عنك..بل ربما تزداد سوءا..وهكذا دواليك..
وبالرغم من أن الكثيرين قد وقعوا ضحية لمثل هؤلاء النصابين..إلا أن تلك السلسلة من الحوادث لا تنتهي..ذلك أن كل مريض يكون كالغريق الذي يطرق كل الأبواب بحثا عن الشفاء..فيقنع نفسه أن الشيخ فلان هو رجل صالح بحق..ولا يمكن أن يكون نصابا كالآخرين..
بل إن بعض هؤلاء عندما يسقط في قبضة الشرطة..تجد الناس قد فزعوا له غير مصدقين بأنه نصاب..ويصبون جام غضبهم ولعناتهم على الشرطة..في الوقت الذي يتوعد فيه المشعوذ الشرطة وهم يقتادونه بالويل والثبور وعظائم الأمور..
هذه هي الصورة التي ستدور في ذهن أيا منا إن تحدثنا عن الكهنة والمشعوذين..
وللحق فتلك الصورة قديمة قدم الدهر..وساهمت الأفلام السينمائية في تثبيتها في مخيلاتنا..
ولكن..وكما يتجدد كل شيء..فالمشعوذون أيضا سايروا موجة التغير فلم يعودوا بذلك الشكل الذي يسهل كشفهم..
بل إنك تجد بعضهم يظهر في قمة وسامته وقد صفف شعره وارتدى الحلل الثمينة..وقام بعمل كروت شخصية كتب فيها اسمه وتحته كلمة (معالج روحاني)..
بل إن بعضهم يظهر في الفضائيات وتتم معه المقابلات الصحفية لاستطلاع رأيه بخصوص أحداث السنة المقبلة..وبالطبع حدث ولا حرج عن إقبال الناس على أخبارهم وتوقعاتهم..
وكل هذا كفر بين بكل دين..
فقد ورد عنـه صـلى الله عليـه وسلم، قوله:
(من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بمـا أنزل علـى محـمد صلى الله عليه و سلم).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
(مـن أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما)
إذن..فمن يصدق العرافين فهو كافر..أما من يسألهم فقط فلن تقبل منه صلاة أربعين يوما..أرأيتم أفظع من هذا؟؟
ووسط كل هذا الخضم يبقى السؤال:
كيف لنا أن نعرف الفرق بين المعالج الحقيقي والمشعوذ الدجال؟
وأنا الآن أعرض عليكم بعض النقاط التي ستيسر عليكم كشفهم ومعرفتهم لتجنبهم وعدم التعامل معهم..وهاكم تلكم النقاط:
* إنه يتحدث دائما عما يسمى بالخلوة عنده وهو المكان الذي يصنع فيه أسحاره ويمارس استغاثاته وصلواته لشياطينه ليخدموه
*يعتـقد بـأن الأحـجار الكريمة والفصوص مـن العقيق وغيرها لهـا تأثير على حـياة الناس فيصفها للمرضى لوضعها في خواتم يلبسونها
*نظراته دائما إلى النجوم فلو جلست مع أحدهم لوجدته بين لحظة وأخرى ينظر الى السماء ينظر الى شياطينه لتأتيه بالأخبار..وتجد نظراته زائغة..وبؤبؤ العين لا يثبت في المحجرين..
*عادة يسأل المريض عن اسمه واسم أمه
*يطلـب في الغالـب إذا تعــذر إحضـار المريـض عنـده أثـرا مـن آثـار المريض ليقوم بعلاجه عن طريق رائحة العرق في الأثـر مثـل الثـوب أو أي شيء يلاصق الجسد من الملابس أو
* يطلب أحيانا من أهل المريض أو من يريد أن يعمل له عمل ( سحر) أن يجلب حيوان بصفات معينة في غالبها تعجيزية ويعلم انه لا يمكن الحصول على مثل هذا المطلب فيقوم بتقديــم خدماتــه من أجــل أن يشتــري هـو هـذا الحيوان ليسهل بذلك على أهل المريض كما يزعم وفي واقع الأمـر أنــه يريــد الحصول علـى المــال
*يقوم بذبح بعض الحيوانات لغير الله وتقديمها قربانا للجن والشياطين ليقوموا بتلبية مطالبه
*يقوم بكتابة الحجب والتمائم وغير ذلك من الطلاسم وإعطائها للمريض لوضعها في مكان أمين وبعيد عن الأعين أو إلقائها في البحر بعد أن يشترط على المريـض عدم فتحها و إلا سوف يصاب بكذا أو كذا حتى يدخل نوعا من الرهبة في قلب المريض وأهله وإذا واتتك الجرأة وفتحتها تجدها عبارة عن مربعات وأشكال هندسية ويكتبون في داخــلها حروفا و أرقامـا وهي من الاستغاثات بالجن..
وقد تجد بها قرآنا فتطمئن نفسك وتلوم نفسك أنك خالفت أوامره وفتحتها..
ولكن إذا دققت النظر في تلك الآيات تجدها والعياذ بالله مكتوبة بطريقة معكوسة وبخط متشعث أو (عفاريتي) كما يقول العامة..
* يأمر المريض عادة بالاحتجاب لمدة أربعين يوما و ألا يرى الشمس أو النور و يسمونها الحجبة وتوصف خاصة للمريض الذي بـه ما يسمى بالعامية (أبو وجه)
*يأمر المريض كذلك بعدم الاستحمام للمدة نفسها فيحرم المريض من حضور الجمـع و الجماعات وغيرها من العبادات كقراءة القرآن
*يصف دائما للمرضى والذين يلجئون إليه التبخر بالبخور المجمع أو ما يسمى بالبخور الجاوي..
وهذه صفة من صفات السحرة و المشعوذين و الدجالين..
ويحتوي هذا البخور على الصرافة (الشبة البيضاء) واللبان الشحري (اللبان المر) والحبة السوداء وغيرها من الأعشاب..
وهنا يظن المريض أنها طاردة للشياطين..وهي للأسف عكــس ذلك، فهي جالبــة للجــن و ملوكهم..
ويقدم بعض الناس البسطاء على تبخيــر أطفالهم حديثي الولادة بهــذا النوع من البخور اعتقادا منهم انه يدفع عن الطفل العين..
*يصنع في بعض الأحيان أوراقا مغلفة تغليفا جيدا ويقدمها للمريض ويطلب منه أن يتبخـر بها وينصـح بعـدم فتحـها ويحـذره إذا فتحها فقـد يصاب بالجنـون
*من عادة الكهان والعرافيــن أنهم يتمتمــون بتمتمــات لا يعــرف معناها ولا يفقه مضمونها البسطاء وهذه التمتمـات لجوء إلى الجن و الشياطين لإعانتهم..وهذا عكس حال المعالجين بالقرآن الذين يسمعـون النـاس القرآن عند العلاج
*في كثير من الأحيـان يخبر المشعوذ المريض باسمه والموضوع الذي قدم من أجله هذا المريض وذلك عن طريق اتصال الجن الذي معه بقرين ذلك المريض فيخبره عن حياته..وعندما يسمع المريض هذه الأمور يعتقد أن هذا المشعوذ بيده ما ليس بيد غيره وأنه هو الذي سوف ينفعه
*أما الطامة الكبرى فهي قيامه بممارسة الفاحشة مع المريض بعد تغييبه عن الوعي..وكذلك يشترط ممارسة الفاحشة مع من تطلب منه السحر
والعراف: هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضـالة وقيل وهو الكاهن .
حيث إن العراف هو في مجموعه اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهـم ممن يتكلم في معـرفة الأمور بهذه الطرق..
والتنجيم : هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية..)
في الآونـة الأخيـرة كثر تعامل البسطاء من الناس مع من يسمي نفسه الشيخ فلان..
وعندما تذهب لهذا الشيخ تجده وقد جلس في غرفة مظلمة..وأمامه موقد نحاسي تشتعل فيه نار هادئة..والحجرة يعبقها البخور..
وعندما تنظر إليه تجده وقد أطال لحيته..فتطمئن نفسك قليلا..
ولكن ما إن ينظر إليك بعينيه الخبيثتين حتى تعتريك رجفة..تظنها ناجمة عن مهابة الرجل..وتقول في نفسك:
هذا طبيعي..فكيف لا وهو الشيخ العلامة الذي أوتي من الأسرار ما جعله حجة في الانتصار على الجن ودحرهم..
ثم تقدم ساقا وتؤخر أخرى مقتربا منه بحذر حتى يأمرك بالجلوس..فتجلس بين يديه ليفاجئك بأنه يعرفك ويناديك باسمك..بل ويعرف لم جئته؟..فتطمئن له نفسك..وتقول:
هو ذا من سيريحني من معاناتي..
من ثم تسلمه قياد نفسك..فيبدأ بطلب أشياء غريبة منك بعد أن يقنعك بأن هذا هو المطلوب لفك السحر الذي يعتريك..
وهذه الطلبات على غرار:
ديك أزرق اللون..أو دجاجة عاقر..أو أي شيء من هذا القبيل..
وبالطبع تعلن عجزك الكامل عن تلبية تلك الطلبات..من ثم يتطوع هو بإحضار تلك الطلبات مقابل المال طبعا..ولا ينسى أن يدعي أنه إنما يفعل ذلك لمساعدتك لوجه الله ولعمل الخير..
من ثم يدخلك في دوامة من الوهم..ولا تذهب الأعراض عنك..بل ربما تزداد سوءا..وهكذا دواليك..
وبالرغم من أن الكثيرين قد وقعوا ضحية لمثل هؤلاء النصابين..إلا أن تلك السلسلة من الحوادث لا تنتهي..ذلك أن كل مريض يكون كالغريق الذي يطرق كل الأبواب بحثا عن الشفاء..فيقنع نفسه أن الشيخ فلان هو رجل صالح بحق..ولا يمكن أن يكون نصابا كالآخرين..
بل إن بعض هؤلاء عندما يسقط في قبضة الشرطة..تجد الناس قد فزعوا له غير مصدقين بأنه نصاب..ويصبون جام غضبهم ولعناتهم على الشرطة..في الوقت الذي يتوعد فيه المشعوذ الشرطة وهم يقتادونه بالويل والثبور وعظائم الأمور..
هذه هي الصورة التي ستدور في ذهن أيا منا إن تحدثنا عن الكهنة والمشعوذين..
وللحق فتلك الصورة قديمة قدم الدهر..وساهمت الأفلام السينمائية في تثبيتها في مخيلاتنا..
ولكن..وكما يتجدد كل شيء..فالمشعوذون أيضا سايروا موجة التغير فلم يعودوا بذلك الشكل الذي يسهل كشفهم..
بل إنك تجد بعضهم يظهر في قمة وسامته وقد صفف شعره وارتدى الحلل الثمينة..وقام بعمل كروت شخصية كتب فيها اسمه وتحته كلمة (معالج روحاني)..
بل إن بعضهم يظهر في الفضائيات وتتم معه المقابلات الصحفية لاستطلاع رأيه بخصوص أحداث السنة المقبلة..وبالطبع حدث ولا حرج عن إقبال الناس على أخبارهم وتوقعاتهم..
وكل هذا كفر بين بكل دين..
فقد ورد عنـه صـلى الله عليـه وسلم، قوله:
(من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بمـا أنزل علـى محـمد صلى الله عليه و سلم).
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
(مـن أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما)
إذن..فمن يصدق العرافين فهو كافر..أما من يسألهم فقط فلن تقبل منه صلاة أربعين يوما..أرأيتم أفظع من هذا؟؟
ووسط كل هذا الخضم يبقى السؤال:
كيف لنا أن نعرف الفرق بين المعالج الحقيقي والمشعوذ الدجال؟
وأنا الآن أعرض عليكم بعض النقاط التي ستيسر عليكم كشفهم ومعرفتهم لتجنبهم وعدم التعامل معهم..وهاكم تلكم النقاط:
* إنه يتحدث دائما عما يسمى بالخلوة عنده وهو المكان الذي يصنع فيه أسحاره ويمارس استغاثاته وصلواته لشياطينه ليخدموه
*يعتـقد بـأن الأحـجار الكريمة والفصوص مـن العقيق وغيرها لهـا تأثير على حـياة الناس فيصفها للمرضى لوضعها في خواتم يلبسونها
*نظراته دائما إلى النجوم فلو جلست مع أحدهم لوجدته بين لحظة وأخرى ينظر الى السماء ينظر الى شياطينه لتأتيه بالأخبار..وتجد نظراته زائغة..وبؤبؤ العين لا يثبت في المحجرين..
*عادة يسأل المريض عن اسمه واسم أمه
*يطلـب في الغالـب إذا تعــذر إحضـار المريـض عنـده أثـرا مـن آثـار المريض ليقوم بعلاجه عن طريق رائحة العرق في الأثـر مثـل الثـوب أو أي شيء يلاصق الجسد من الملابس أو
* يطلب أحيانا من أهل المريض أو من يريد أن يعمل له عمل ( سحر) أن يجلب حيوان بصفات معينة في غالبها تعجيزية ويعلم انه لا يمكن الحصول على مثل هذا المطلب فيقوم بتقديــم خدماتــه من أجــل أن يشتــري هـو هـذا الحيوان ليسهل بذلك على أهل المريض كما يزعم وفي واقع الأمـر أنــه يريــد الحصول علـى المــال
*يقوم بذبح بعض الحيوانات لغير الله وتقديمها قربانا للجن والشياطين ليقوموا بتلبية مطالبه
*يقوم بكتابة الحجب والتمائم وغير ذلك من الطلاسم وإعطائها للمريض لوضعها في مكان أمين وبعيد عن الأعين أو إلقائها في البحر بعد أن يشترط على المريـض عدم فتحها و إلا سوف يصاب بكذا أو كذا حتى يدخل نوعا من الرهبة في قلب المريض وأهله وإذا واتتك الجرأة وفتحتها تجدها عبارة عن مربعات وأشكال هندسية ويكتبون في داخــلها حروفا و أرقامـا وهي من الاستغاثات بالجن..
وقد تجد بها قرآنا فتطمئن نفسك وتلوم نفسك أنك خالفت أوامره وفتحتها..
ولكن إذا دققت النظر في تلك الآيات تجدها والعياذ بالله مكتوبة بطريقة معكوسة وبخط متشعث أو (عفاريتي) كما يقول العامة..
* يأمر المريض عادة بالاحتجاب لمدة أربعين يوما و ألا يرى الشمس أو النور و يسمونها الحجبة وتوصف خاصة للمريض الذي بـه ما يسمى بالعامية (أبو وجه)
*يأمر المريض كذلك بعدم الاستحمام للمدة نفسها فيحرم المريض من حضور الجمـع و الجماعات وغيرها من العبادات كقراءة القرآن
*يصف دائما للمرضى والذين يلجئون إليه التبخر بالبخور المجمع أو ما يسمى بالبخور الجاوي..
وهذه صفة من صفات السحرة و المشعوذين و الدجالين..
ويحتوي هذا البخور على الصرافة (الشبة البيضاء) واللبان الشحري (اللبان المر) والحبة السوداء وغيرها من الأعشاب..
وهنا يظن المريض أنها طاردة للشياطين..وهي للأسف عكــس ذلك، فهي جالبــة للجــن و ملوكهم..
ويقدم بعض الناس البسطاء على تبخيــر أطفالهم حديثي الولادة بهــذا النوع من البخور اعتقادا منهم انه يدفع عن الطفل العين..
*يصنع في بعض الأحيان أوراقا مغلفة تغليفا جيدا ويقدمها للمريض ويطلب منه أن يتبخـر بها وينصـح بعـدم فتحـها ويحـذره إذا فتحها فقـد يصاب بالجنـون
*من عادة الكهان والعرافيــن أنهم يتمتمــون بتمتمــات لا يعــرف معناها ولا يفقه مضمونها البسطاء وهذه التمتمـات لجوء إلى الجن و الشياطين لإعانتهم..وهذا عكس حال المعالجين بالقرآن الذين يسمعـون النـاس القرآن عند العلاج
*في كثير من الأحيـان يخبر المشعوذ المريض باسمه والموضوع الذي قدم من أجله هذا المريض وذلك عن طريق اتصال الجن الذي معه بقرين ذلك المريض فيخبره عن حياته..وعندما يسمع المريض هذه الأمور يعتقد أن هذا المشعوذ بيده ما ليس بيد غيره وأنه هو الذي سوف ينفعه
*أما الطامة الكبرى فهي قيامه بممارسة الفاحشة مع المريض بعد تغييبه عن الوعي..وكذلك يشترط ممارسة الفاحشة مع من تطلب منه السحر
يتم علاج السحر بإذن الله بعد التحقق من وجوده بإحدى الطرق التالية:.......................................................................................
1-أنفع علاجه بذل الجهود في معرفة موضع السحر فإذا عرف واستخرج وأتلف بطل السحر إن شاء الله..
هناك مقولة خطيرة نسبها من نسبها للحسن البصري..تلك المقولة مفادها:
(لا يحل السحر إلا ساحر)..
ويتخذ الناس منها نبراسا محللا للذهاب إلى السحرة لإيجاد سحرهم وفكه..وهذا حرمته جميع الأديان..
والآن قد يسأل أحدكم:
وكيف لنا أن نعرف مكان السحر إذن؟
وأقول:
*قد يمن الله على المسحور برؤيا يراها أو ترى له ، يعرف من خلالها مكان السحر
*يمن الله على المسحور بإحساس أو شعور أو يغلب على ظنه أنه مكان السحر
*يمن الله على المسحور بأن يخبر خادم السحر عن مكان السحر..
ولكن..لا تصدق الجن ولا تكذبه..
وقد قيل: (إن الكَذوب قد يصدق)..
فابحث عن السحر في المكان الذي ذكره الجن إن كان قريبا متيسرا..
ولكن إن قال الجني أن مكان السحر في بيت فلان أو فلانة أو مدفون في القبر الفلاني أو تحت أساس البيت فإنه في الغالب يكون كاذبا يريد الفتنة أو التعجيز..
ومن المعلوم بالتجربة أن بعض شياطين السحر تعطي الراقي بعض المعلومات وقد تدله على بعض الأسحار وربما تقيأت بعض السحر أمامه كل ذلك من أجل أن يركن إليها ولا يؤذيها بالقراءة..
وكثيراً ما تكذب وتضحك شياطين السحر على من يتحدث معها وقليلا جدا جدا ما تصدق في قول أو فعل وإذا ما حدث ذلك فهو من قبيل الاستدراج والسخرية غالبا..
حتى أن بعض الشياطين يذكر أمورا فيها حقائق ويدس معها أكاذيب من اجل أن يوقع الفتن والمشاكل..
فقد يخبرك الشيطان عن مكان السحر وإذا ما ذهبت إلى ذلك المكان قد تجد شيئا تظن أنه سحر وهو ليس بسحر لأن خادم السحر في الغالب يكون معه تابع من الجن (الرصد ) فيسمع ما قاله خادم السحر فيذهب التابع ويضع في المكان الذي ذُكر أوراقا أو قطعة قماش أو غيرها فتظن أنها سحر..
إذا استخرج السحر أو عُرف مكانه فافعل به ما يلي:
•*تحصن بالأذكار جيدا قبل أن تمسك السحر .
•*احرص عند فتح السحر أن لا يضيع أو يسقط منه شيئا وذلك بفتحه داخل إناء أو تجعل تحته قطعة قماش أو نحوها
*إذا كانت مادة السحر قابلة للحرق فاحرقها ما لم يكن السحر نارياً (كأن يكون بخور أو أوراق محروقة أو سحر طلب من صاحبه أن يحرقه وينثره أو يبخر به)
* إذا كانت مادة السحر خيوط معقودة اقرأ عليها الرقية ثم فك العقد .
* إذا كانت مادة السحر طلاسم مكتوبة يمكنك حرقها فقط ولك أن تمحى الكتابة بماء مقروء عليه الرقية ثم جففها واحرقها .
*إذا كانت مادة السحر خرزاً أو أحجاراً أو معدناً تقرأ عليها رقية المسحور ثم تكسرها إن كانت قابلة للكسر ثم تضعها في ماء مقروء عليه رقية المسحور وتتركها فيه لبضعة أيام .
* إذا كانت مادة السحر مسحوقا (بودرة) أو أوراقا محترقة اقرأ رقية المسحور على ملح الطعام ثم انثر الملح على مادة السحر في مكانها وكرر هذا ثلاث مرات .
* إذا كانت مادة السحر مرشوشة تأخذ كمية من ملح الطعام ثم تذيبه في ماء وتقرأ عليه رقية المسحور وترشه على مكان السحر وكرر هذا ثلاث مرات .
*إذا علم أن السحر مدفون في مكان معين ولكن لا يمكن تحديد موقعه ، فتأخذ كمية من ملح الطعام مذاب في الماء وتقرأ عليه رقية المسحور وتنثره على ذلك المكان كله وكرر هذا حتى يأذن الله بإبطال السحر في مكانه
أما إذا لم يعلم مكان السحر يعالج المسحور باتباع الآتي:
2-الرقية الشرعية من المريض لنفسه أو من ذويه مع التمسك بفروض الدين والتقرب إلى الله والتضرع له بالدعاء ومن أفضل الدعاء:
(اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)(ثلاث مرات(
ومن أفضل الرقى الرقية التي رقى بها جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله:
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك)(ثلاث مرات)
ثم:
(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) (3 مرات)
(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) (3 مرات(
(حسبنا الله لا اله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم)(7 مرات (
(اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)(3مرات)
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد أو سحر ساحر الله يشفيك)(3مرات)
ثم:
(الفاتحة-البقرة (1-5)(102)(255-257)(285-286)-الأعراف(117-122)-الأنفال(7-8)-التوبة(14-15)-يونس(57)(79-81)-النحل(68-69)-الإسراء(81-82)-طه(65-69)-الأنبياء(18)-الفرقان(23)-الشعراء(80)-سبأ(48-49)-فصلت(44)-الكافرون-الإخلاص-والمعوذتين) (3مرات)
وهنا نلاحظ بعض الأعراض التي تحصل للمسحور وقت القراءة مثل:
* الضيق الشديد والضجر من القراءة ومحاولة الهروب من حضور الجلسة من البداية باختلاق الأعذار .
* يجهش المريض بالبكاء ويتعجب المريض نفسه من هذا البكاء خصوصا عند آيات السحر والدعاء على السحرة ثم يحصل له هدوء.
* الاستسلام للنوم .
* قد يحصل للمريض انتفاخا ملحوظا في وجهه أو في بطنه .
* غالبا لا يظهر الجني بسرعة كما هو عليه الحال في المس.
* قد تظهر تشنجات ولاسيما في الأطراف وعلى العينين.
* غثيان أو ألم في البطن
*وقت الرقية ينظر إلى الراقي بسخرية وربما ضحك المصاب دون إرادة منه .
*لا يستجيب للقراءة والعلاج بسرعة ( أيضا بعض حالات العين لا تستجيب للعلاج بسرعة.. (
وقد تطول فترة العلاج لعدة أشهر أو سنوات..
وكم أعجب من بعض الرقاة الذين يشخصون المرض من أول جلسة حتى إن بعضهم يقول:
إذا كان المسحور في بطنه سحر فسوف يتقيأه عند القراءة..وإن كان به مس فسوف يصرع..ومن به مس لا يستطيع أن يقرأ آية الكرسي أكثر من ثلاث مرات..
ويقول آخر:
الذي به مس لابد أن يتخبط عند القراءة عليه
ويستشهد بقوله تعالى:
} الّذِينَ يَأْكُلُونَ الرّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ {
وهذه أقوال عارية من الصحة فمن الشياطين من يتحمل وقت القراءة في بداية العلاج..وربما احترق في مكانه ولم يحضر وذلك بسبب ضعفه أو عدم تمكنه من جسد المصاب ومن السحر ما يكون مصحوبا بالجن الموكل به فيمنع خروج السحر من الفم..وأعرف من يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة وهو مسحور وفي جسده خادما للسحر
3-تلاوة آيات السحر على الماء ثم يشرب منه المسحور ثلاث مرات ويستحم بالباقي..
وقد توضع في الماء سبع ورقات مسحوقة من شجرة السدر (شجرة النبق)..
وآيات السحر المتواترة في القرآن هي:
[الأعراف: 117- 119[
[يونس: 79– 81[
[طه : 65-68[
4- وضع اليد مكان الألم والمسح بها مع تلاوة الرقية الشرعية:
ويلاحظ الراقي إحدى أو بعض الأعراض التالية:
*يلاحظ أن هناك نبضا غير طبيعي لعروق رأس المريض.
*يلاحظ أن هناك رعشة غير طبيعية تعتري المريض .
*يشعر المريض بحرارة شديدة تخرج من يد الراقي .
*يشعر المريض بثقل يد الراقي وكأنها جبل على رأسه أو صدره.
*يشعر المريض بدوران في رأسه حتى أنه يكاد أن يغمى عليه.
* أحيانا بمجرد أن يضع الراقي يده على رأس المريض يصرع المريض
يقول العلماء إن لكل إنسان مجال إشعاع يحيط به على هيئة رسم بيضاوي أعلاه عريض مقوس حول الرأس ونهايته عند القدمين..ويسمى (المجال المغناطيسي)..
وسماه الأقدمون (أورا)..وسماه مسمر (المغناطيسية)..كما سماه جوسيو (الكهرباء الحيوانية(..وسماه رايشنباخ (اللهب الروحاني)..وأطلق عليه (دي روكاس) (الإحساس الطليق)..وعند الدكتور(بردوك) (أشعة الحياة)..
وقد ينتقل عن طريق النظر أو اليدين..كما ينتقل عن طريق التنفس بطريقة خاصة..وينتقل أيضا عن طريق اللعاب..وهذا ما يسمى ب(السيال المغناطيسي).وكل شيء في الوجود له مجال مغناطيسي سواء في الجماد أو النبات أو الحيوانات.
وفي وضع اليد فوائد كثيرة يذكرهـا الفلاسفة والأطباء في كتبهم..
يقول (فرانس أنتوني مسمر) ( 1734- 1815م ):
إن كل فرد من الجنس البشري عنده قوة مغناطيسية داخل جسمه..
وهي ما تسمى ب(المغناطيسية الحيوانية)..وهي:
سيال موجي رقيق جدا ينبعث من جسم الفاعل فيؤثر في المنفعل إما عفويا وإما بفعل لمسات أو إشارات أو نظرات أو كلمات معينة..
وهذا السيال الموجي منبعه في الجسم البشري هي الغدة الصنوبرية..ولا يمكن أن يوجد سيال بدون فكرة معينة سواء كان مبعثها العقل الواعي أو الباطن..
وهذه الموجات تترجم إلى طاقة حيوية واهتزازية..وتكون إما سلبية أو إيجابية..
وتختلف شدتها باختلاف الجسم الصادرة عنه من إرادة وحيوية وطاقة اهتزازية..
وتنطلق عادة من كل الجسم وخصوصا من العينين وأطراف الأصابع والدماغ والأنفاس..
فتنفعل في من توجه إليه بمقدار إرادة الفاعل واستعداد المنفعل وتجاوبه..لأن الأجسام ليست سواء في الانفعال بالمغناطيسية الحيوانية..
ولقد ثبت أن السيال المغناطيسي يمكن أن يقاس بطرق وأجهزة مختلفة..
وقد ظهر أن سيالات اليد اليمنى أقوى من اليسرى بثلاث مرات..
وهذه الطاقة يمكن استخدامها كطاقة علاجية بالتأثير الإيحائي..
فقد يوجه المعالج السيال وهو يركز فكره على فكرة معينة..وقد يجوز أن يوجه السيال بدون فكرة معينة بمجرد أن يكون هذا التوجيه جزء من طريقة تعلمها للعلاج أو للتأثير.وفي هذه الحالة لا يكون السيال خاليا من فكرة محددة.. بل يكون محتويا على فكرة مبعثها عقله الباطن لأنها مكونة من اعتقاد وإيمان بأن فعله سيتسبب في حدوث ظاهرة معينة أو أثرا بعينه..
ومن الثوابت أن الاعتقاد الراسخ يصبح إيحاء قويا..
وفي أماكن مختلفة من العالم توجد جماعات تسمى ب(جماعات الشافين)..
وفي بعض المجتمعات القبلية كانوا يسمون هؤلاء الأفراد ب(الشامانات)..
وتطلق كلمة الشافين على المعالجين بتقريب اليد..حيث تنبعث من أناملهم موجات السيال كطاقة شفائية روحية تؤثر في من أمامهم..
لذلك فإن هذه الطاقة تزداد في رجال الدين أكثر من غيرهم ..
ومن المدهش والغريب أن الأناني المحب لذاته..الخالي من كل شعور بالإنسانية لا يصلح أن يكون معالجا ناجحا..حيث إن السيال الموجي المنبعث منه يكون سلبيا فيضر به من حوله...)
-وسأحدثكم عن الطاقة الروحية في مقال منفصل بإذن الله-
هناك مقولة خطيرة نسبها من نسبها للحسن البصري..تلك المقولة مفادها:
(لا يحل السحر إلا ساحر)..
ويتخذ الناس منها نبراسا محللا للذهاب إلى السحرة لإيجاد سحرهم وفكه..وهذا حرمته جميع الأديان..
والآن قد يسأل أحدكم:
وكيف لنا أن نعرف مكان السحر إذن؟
وأقول:
*قد يمن الله على المسحور برؤيا يراها أو ترى له ، يعرف من خلالها مكان السحر
*يمن الله على المسحور بإحساس أو شعور أو يغلب على ظنه أنه مكان السحر
*يمن الله على المسحور بأن يخبر خادم السحر عن مكان السحر..
ولكن..لا تصدق الجن ولا تكذبه..
وقد قيل: (إن الكَذوب قد يصدق)..
فابحث عن السحر في المكان الذي ذكره الجن إن كان قريبا متيسرا..
ولكن إن قال الجني أن مكان السحر في بيت فلان أو فلانة أو مدفون في القبر الفلاني أو تحت أساس البيت فإنه في الغالب يكون كاذبا يريد الفتنة أو التعجيز..
ومن المعلوم بالتجربة أن بعض شياطين السحر تعطي الراقي بعض المعلومات وقد تدله على بعض الأسحار وربما تقيأت بعض السحر أمامه كل ذلك من أجل أن يركن إليها ولا يؤذيها بالقراءة..
وكثيراً ما تكذب وتضحك شياطين السحر على من يتحدث معها وقليلا جدا جدا ما تصدق في قول أو فعل وإذا ما حدث ذلك فهو من قبيل الاستدراج والسخرية غالبا..
حتى أن بعض الشياطين يذكر أمورا فيها حقائق ويدس معها أكاذيب من اجل أن يوقع الفتن والمشاكل..
فقد يخبرك الشيطان عن مكان السحر وإذا ما ذهبت إلى ذلك المكان قد تجد شيئا تظن أنه سحر وهو ليس بسحر لأن خادم السحر في الغالب يكون معه تابع من الجن (الرصد ) فيسمع ما قاله خادم السحر فيذهب التابع ويضع في المكان الذي ذُكر أوراقا أو قطعة قماش أو غيرها فتظن أنها سحر..
إذا استخرج السحر أو عُرف مكانه فافعل به ما يلي:
•*تحصن بالأذكار جيدا قبل أن تمسك السحر .
•*احرص عند فتح السحر أن لا يضيع أو يسقط منه شيئا وذلك بفتحه داخل إناء أو تجعل تحته قطعة قماش أو نحوها
*إذا كانت مادة السحر قابلة للحرق فاحرقها ما لم يكن السحر نارياً (كأن يكون بخور أو أوراق محروقة أو سحر طلب من صاحبه أن يحرقه وينثره أو يبخر به)
* إذا كانت مادة السحر خيوط معقودة اقرأ عليها الرقية ثم فك العقد .
* إذا كانت مادة السحر طلاسم مكتوبة يمكنك حرقها فقط ولك أن تمحى الكتابة بماء مقروء عليه الرقية ثم جففها واحرقها .
*إذا كانت مادة السحر خرزاً أو أحجاراً أو معدناً تقرأ عليها رقية المسحور ثم تكسرها إن كانت قابلة للكسر ثم تضعها في ماء مقروء عليه رقية المسحور وتتركها فيه لبضعة أيام .
* إذا كانت مادة السحر مسحوقا (بودرة) أو أوراقا محترقة اقرأ رقية المسحور على ملح الطعام ثم انثر الملح على مادة السحر في مكانها وكرر هذا ثلاث مرات .
* إذا كانت مادة السحر مرشوشة تأخذ كمية من ملح الطعام ثم تذيبه في ماء وتقرأ عليه رقية المسحور وترشه على مكان السحر وكرر هذا ثلاث مرات .
*إذا علم أن السحر مدفون في مكان معين ولكن لا يمكن تحديد موقعه ، فتأخذ كمية من ملح الطعام مذاب في الماء وتقرأ عليه رقية المسحور وتنثره على ذلك المكان كله وكرر هذا حتى يأذن الله بإبطال السحر في مكانه
أما إذا لم يعلم مكان السحر يعالج المسحور باتباع الآتي:
(اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)(ثلاث مرات(
ومن أفضل الرقى الرقية التي رقى بها جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله:
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك)(ثلاث مرات)
ثم:
(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) (3 مرات)
(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) (3 مرات(
(حسبنا الله لا اله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم)(7 مرات (
(اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)(3مرات)
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد أو سحر ساحر الله يشفيك)(3مرات)
ثم:
(الفاتحة-البقرة (1-5)(102)(255-257)(285-286)-الأعراف(117-122)-الأنفال(7-8)-التوبة(14-15)-يونس(57)(79-81)-النحل(68-69)-الإسراء(81-82)-طه(65-69)-الأنبياء(18)-الفرقان(23)-الشعراء(80)-سبأ(48-49)-فصلت(44)-الكافرون-الإخلاص-والمعوذتين) (3مرات)
وهنا نلاحظ بعض الأعراض التي تحصل للمسحور وقت القراءة مثل:
* الضيق الشديد والضجر من القراءة ومحاولة الهروب من حضور الجلسة من البداية باختلاق الأعذار .
* يجهش المريض بالبكاء ويتعجب المريض نفسه من هذا البكاء خصوصا عند آيات السحر والدعاء على السحرة ثم يحصل له هدوء.
* الاستسلام للنوم .
* قد يحصل للمريض انتفاخا ملحوظا في وجهه أو في بطنه .
* غالبا لا يظهر الجني بسرعة كما هو عليه الحال في المس.
* قد تظهر تشنجات ولاسيما في الأطراف وعلى العينين.
* غثيان أو ألم في البطن
*وقت الرقية ينظر إلى الراقي بسخرية وربما ضحك المصاب دون إرادة منه .
*لا يستجيب للقراءة والعلاج بسرعة ( أيضا بعض حالات العين لا تستجيب للعلاج بسرعة.. (
وقد تطول فترة العلاج لعدة أشهر أو سنوات..
وكم أعجب من بعض الرقاة الذين يشخصون المرض من أول جلسة حتى إن بعضهم يقول:
إذا كان المسحور في بطنه سحر فسوف يتقيأه عند القراءة..وإن كان به مس فسوف يصرع..ومن به مس لا يستطيع أن يقرأ آية الكرسي أكثر من ثلاث مرات..
ويقول آخر:
الذي به مس لابد أن يتخبط عند القراءة عليه
ويستشهد بقوله تعالى:
} الّذِينَ يَأْكُلُونَ الرّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ {
وهذه أقوال عارية من الصحة فمن الشياطين من يتحمل وقت القراءة في بداية العلاج..وربما احترق في مكانه ولم يحضر وذلك بسبب ضعفه أو عدم تمكنه من جسد المصاب ومن السحر ما يكون مصحوبا بالجن الموكل به فيمنع خروج السحر من الفم..وأعرف من يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة وهو مسحور وفي جسده خادما للسحر
وقد توضع في الماء سبع ورقات مسحوقة من شجرة السدر (شجرة النبق)..
وآيات السحر المتواترة في القرآن هي:
[الأعراف: 117- 119[
[يونس: 79– 81[
[طه : 65-68[
ويلاحظ الراقي إحدى أو بعض الأعراض التالية:
*يلاحظ أن هناك نبضا غير طبيعي لعروق رأس المريض.
*يلاحظ أن هناك رعشة غير طبيعية تعتري المريض .
*يشعر المريض بحرارة شديدة تخرج من يد الراقي .
*يشعر المريض بثقل يد الراقي وكأنها جبل على رأسه أو صدره.
*يشعر المريض بدوران في رأسه حتى أنه يكاد أن يغمى عليه.
* أحيانا بمجرد أن يضع الراقي يده على رأس المريض يصرع المريض
يقول العلماء إن لكل إنسان مجال إشعاع يحيط به على هيئة رسم بيضاوي أعلاه عريض مقوس حول الرأس ونهايته عند القدمين..ويسمى (المجال المغناطيسي)..
وسماه الأقدمون (أورا)..وسماه مسمر (المغناطيسية)..كما سماه جوسيو (الكهرباء الحيوانية(..وسماه رايشنباخ (اللهب الروحاني)..وأطلق عليه (دي روكاس) (الإحساس الطليق)..وعند الدكتور(بردوك) (أشعة الحياة)..
وقد ينتقل عن طريق النظر أو اليدين..كما ينتقل عن طريق التنفس بطريقة خاصة..وينتقل أيضا عن طريق اللعاب..وهذا ما يسمى ب(السيال المغناطيسي).وكل شيء في الوجود له مجال مغناطيسي سواء في الجماد أو النبات أو الحيوانات.
وفي وضع اليد فوائد كثيرة يذكرهـا الفلاسفة والأطباء في كتبهم..
يقول (فرانس أنتوني مسمر) ( 1734- 1815م ):
إن كل فرد من الجنس البشري عنده قوة مغناطيسية داخل جسمه..
وهي ما تسمى ب(المغناطيسية الحيوانية)..وهي:
سيال موجي رقيق جدا ينبعث من جسم الفاعل فيؤثر في المنفعل إما عفويا وإما بفعل لمسات أو إشارات أو نظرات أو كلمات معينة..
وهذا السيال الموجي منبعه في الجسم البشري هي الغدة الصنوبرية..ولا يمكن أن يوجد سيال بدون فكرة معينة سواء كان مبعثها العقل الواعي أو الباطن..
وهذه الموجات تترجم إلى طاقة حيوية واهتزازية..وتكون إما سلبية أو إيجابية..
وتختلف شدتها باختلاف الجسم الصادرة عنه من إرادة وحيوية وطاقة اهتزازية..
وتنطلق عادة من كل الجسم وخصوصا من العينين وأطراف الأصابع والدماغ والأنفاس..
فتنفعل في من توجه إليه بمقدار إرادة الفاعل واستعداد المنفعل وتجاوبه..لأن الأجسام ليست سواء في الانفعال بالمغناطيسية الحيوانية..
ولقد ثبت أن السيال المغناطيسي يمكن أن يقاس بطرق وأجهزة مختلفة..
وقد ظهر أن سيالات اليد اليمنى أقوى من اليسرى بثلاث مرات..
وهذه الطاقة يمكن استخدامها كطاقة علاجية بالتأثير الإيحائي..
فقد يوجه المعالج السيال وهو يركز فكره على فكرة معينة..وقد يجوز أن يوجه السيال بدون فكرة معينة بمجرد أن يكون هذا التوجيه جزء من طريقة تعلمها للعلاج أو للتأثير.وفي هذه الحالة لا يكون السيال خاليا من فكرة محددة.. بل يكون محتويا على فكرة مبعثها عقله الباطن لأنها مكونة من اعتقاد وإيمان بأن فعله سيتسبب في حدوث ظاهرة معينة أو أثرا بعينه..
ومن الثوابت أن الاعتقاد الراسخ يصبح إيحاء قويا..
وفي أماكن مختلفة من العالم توجد جماعات تسمى ب(جماعات الشافين)..
وفي بعض المجتمعات القبلية كانوا يسمون هؤلاء الأفراد ب(الشامانات)..
وتطلق كلمة الشافين على المعالجين بتقريب اليد..حيث تنبعث من أناملهم موجات السيال كطاقة شفائية روحية تؤثر في من أمامهم..
لذلك فإن هذه الطاقة تزداد في رجال الدين أكثر من غيرهم ..
ومن المدهش والغريب أن الأناني المحب لذاته..الخالي من كل شعور بالإنسانية لا يصلح أن يكون معالجا ناجحا..حيث إن السيال الموجي المنبعث منه يكون سلبيا فيضر به من حوله...)
-وسأحدثكم عن الطاقة الروحية في مقال منفصل بإذن الله-
حضور الجن على جسد الإنسـان أنواعه وأشكاله:..................................................................
إن بعض الناس يظن أن الذي به جن لا بد وأن يتخبط حال حضور الجن وخصوصا وقت القراءة..ولابد وأن يكون حضور الجن حضورا كليا وهذا فهم خاطئ وذلك أن حضور الجن على الإنسان له أشكال عدة منها :
1-حضور الوسوسة :وهو حضور متعب للممسوس حيث إن الشيطان يتسلط على الإنسان بالوسواس القهري فتكثر عند المريض الهواجس وهو ما يخطر في نفسه ويدور فيها من الأحاديث والأفكار فلا يزال يستحوذ عليه الشيطان ويوسوس له في صدره حتى يجعله يبكي أو يضحك أو يغضب دون سبب..وهذا الحضور قد يدوم عدة ساعات في اليوم وربما العمر كله على شكل متقطع .
2-حضور على عقل المريض :يطبق الشيطان على جميع حواس الإنسان من خلال حضوره على عقله وفي مثل هذه الحالة يستخدم الشيطان حواس الإنسان وأعصابه وعضلاته وقد يحدث تخبط وقد لا يحدث..وهذا الحضور قد يدوم بضعة دقائق وربما معظم عمر الإنسان..وكمثال (حضور الجنون (
3-حضور على عقل المريض من غير تلبس :يؤثر الشيطان على معظم حواس الإنسان من خلال حضوره على عقله وقد يتكلم على لسان المصروع.. وقد يدوم الحضور إلى عدة ساعات..وهنا يقوم أغلب المعالجين بخطأ فادح..حيث يقومون بضرب جسد المصروع بكل ما أوتوا من قوة بغية طرد الجن منه..وهم يظنون أنهم بهذا يضربون الجن..ويظلون يضربون المصروع حتى يتوفى في أغلب الأحيان..وتزهق روحه بلا جريرة.. ففي هذا الحضور لا يشعر المريض ولا الشيطان بالضرب
4-حضور على جسد المريض :قد يحضر الشيطان على عضو من جسد المريض ويسبب له ألمـا في ظهره أو صداعا في رأسـه وقد يفقده السمع والبصر والمريض في كامل وعيه وقد يدوم هذا الحضور لأيام عديدة..وهذا مثل الشلل الدائم الذي يكون بسبب الجن..وقد يحضر الجان على العينين فقط وغالبا ما يكون هذا الحضور إثر القراءة أو استخدام العلاج .
5-حضور مزدوج :حضور مزدوج إن شئت أن يتكلم المريض تكلم وإن شئت أن يتكلم الشيطان تكلم ولو ضرب لوقع الضرب على المصروع وعلى الشيطان وهذا الحضور غالبا لا يتجاوز بضع ساعات .
6-حضور كلى :يحضر الجن على جسد المريض حضورا كليا ويتكلم على لسانه ويتحكم في جسده وربما تشاجر وربما هرب كل ذلك والمريض لا يعلم شيئا حتى أن من الشياطين من يحضر حضورا كليا ويقود السيارة ويسافر بالمريض وهو لا يعلم..وقد يكون في المريض في مكان فيحضر عليه الشيطان حضورا كليا ويغيبه عن الوعي ثم يسافر به ثم ينصرف عنه ليجد المريض نفسه في مكان آخر..أو يسترجع المريض وعيه وإذا هو في أحرج المواقف المضحكة المبكية..وتتوقف مدة هذا النوع من الحضور على ضعف الإنسان الإيماني والجسدي وعلى مدى قوة وتمكن الشيطان من الإنسان حيث إن هذا الحضور يتعب الشيطان كثيرا خصوصا عندما يكون الإنسان ثقيل الوزن
7-حضور مشترك :وهو شبيه بالحضور المزدوج والحضور الكلي لكنه أقل مرتبة منه وهو أن يحضر الشيطان على الإنسان ويكون كالإنسان نفسه من أعلى رأسـه الى أخمص قدمـه..والإنسان يرى ويعقل كل شيء حوله ولكن قد يتكلم بكلام أو يفعل فعلا بغير إرادته بل إن من أنواع الجن من يتحدث على لسان الإنسان ولا يمكن تمييز أو معرفة المتحدث حتى أهل المريض أنفسهم
حيث يتحدث الجن بصوت الإنسان ويتصرف بنفس أسلوبه وطريقته ويتكلم مع الراقي أو مع غيره ويأكل ويشرب ويقود السيارة ويقرأ ويكتب ويضحك ويغضب ويتعارك والناس يظنون أنه الإنسان نفسه..
وهذا الحضور هو الأشهر في كثير من حالات السحر وخصوصا حالات سحر التفريق وذلك أن الشيطان يحضر ويتشاجر مع الغير حتى تحصل الفرقة..
وقد يكون الحضور شبه دائم أو متقطع أو في مناسبات معينة..فبعض المرضى يشعر بصداع في رأسه ثم نعاس فينام ويستيقظ فإذا هو في مكان غير المكان الذي نام فيه أو أن يجد نفسه في مكان آخر أو بلدة أخرى..والحقيقة هي أن يكون الجان حضر حضورا كاملا على جسد الإنسان وتحكم به..
وتجدر الإشارة إلى أن الجن ليس من الضرورة أن يكون من المردة..بل قد يكون من ضعفاء الجن ولكنه عنده الخبرة في المكر والسيطرة على حواس الإنسان..
وهذا النوع لا يكون في السحر فقط بل قد يكون بسبب العين أو غير ذلك..وفي هذه الحالة يكون حضور الشيطان سـريعا جدا..وهذا النوع أشد ما يكون تأثيراً على الإنسان بالصداع والتخيل والنسيان والسرحان وعدم التركيز والصرع والإغماء والجنون..
وهنا تكمن الخطورة فليس بالسهل بمكان التصرف والتعامل مع من ابتلي بهذا النوع من الشياطين خصوصا إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا أو مشموما..
ولقد عايشت بعض هذه الحالات ورأيت مدى خطورة الوضع والحياة المأساوية التي يمر بها هؤلاء المرضى ويمكن أن يعرف الحضور بالمتابعة وبتركيز النظر في عيون المريض لمدة طويلة ويعرف أحيانا بتغير نبرة الصوت قليلا وبتغير لون الوجه وملامحه أحيانا..والتغير يكون طفيفا لكن يكون ملحوظا خاصة من أهل المريض وذويه..
وهنا يبرز السؤال:
هل يشعر المريض بما يحصل له وقت حضور الجن عليه ؟.
في الواقع..إن شعور المصروع بما يدور حوله يعتمد على درجة حضور الجان وعلى خبرته وتمكنه من جسد الإنسان ولذا يختلف شعور المرضى من شخص الى آخر :
ـ البعض يشعر بكل ما يدور حوله وقت حضور الجني ألا أنه لا يستطيع أن يتحكم بنفسه بل يشعر وكأنه مسير لا مخير ولو أنه ضرب لشعر بالضرب .
ـ البعض يغيب عن الوعي تماما ولا يشعر بشيء حتى ينصرف عنه الشيطان .
ـ يذكر البعض أنهم يشعرون أحيانا وكأنهم في ظلام دامس ولكن لا يشعرون بما يحصل لهم من تخبط وكلام .
ـ البعض يرى أحيانا ما يدور حوله ولكنه مسلوب الإرادة.
ـ البعض يسمع الكلام والأصوات فقط.
والآن..هب أن الجن قد حضر..فكيف يُصرف إذا حضر ؟.
يتوقف صرف الجان على سبب حضوره..
فإذا كان حضور الجان مع القراءة ولمجرد الحوار فتأمره بالانصراف فينصرف بإذن الله..
أما إذا حضر للمعاندة والتحدي إثر تعذيبه بالرقية أو بسبب تحدي الراقي لهذا الجان أو لأي سبب آخر أزعجه فمثل هذا تنهره وتتوعده وإذا رفض الانصياع تقرأ عليه قراءة مطولة بنية العذاب والحرق حتى ينصرف ومع ذلك قد يكابر ويعاند خصوصا في بداية العلاج حيث أنه لم يضعف بعد فيوقع المعالج في حرج ويشعره بالضعف والانهزام وليوقع الراقي في حرج مع المريض أو ليصرف نيته من العلاج الى الثأر لنفسه...
وبهذا يتشتت ذهن الراقي وتصير رقياه غير ذات جدوى.
وكما نعرف فالشياطين جبلوا على حب العناد ولو كانوا في أشد العذاب..
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض الرقاة قد يستعطفون الجن للخروج..وهذا خطأ فادح يجعل الجن يشعر بقوة زائفة فيتمادى في عناده وكبره..
لذلك ينبغي على الرقاة استخدام صيغة الأمر والنهي والنهر والتذكير بآيات العذاب..ذلك أن الجن بما فعله يكون قد تعدى حدود الله..هذا صار في أشد حالات الضعف..
وينبغي أن نعلم أن بعض الجن لا يستطيع الانصراف بعد القراءة المطولة وإنهاكه..بل يحتاج لبعض الوقت حتى يسترجع نشاطه ليستطيع الانصراف.لذلك ينظر الراقي إلى حال المرقي هل يمكن تركه والجان حاضر على جسده فإذا كان لا يمكن ترك المريض على تلك الحال فلا بد من أمر الجن بالانصراف أو الضغط عليه بقراءة آيات العذاب وتكرارها حتى ينصرف..
ومن الأمور التي تساعد على صرف الجن لإفاقة المصروع:
1-اتركه وشأنه فإنه سيفيق بعد قليل
2- تقرأ في أذنه آية الكرسي والمعوذتين حتى يفيق
3-تقرأ في أذنه آخر سورة المؤمنون }أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُون{ ومن آخر سورة الإسراء {وَبِالْحَقّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ مُبَشّراً وَنَذِيراً * وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلَىَ مُكْثٍ وَنَزّلْنَاهُ تَنْزِيلاً{.
4-تقرأ في أذنه سورة الزلزلة حتى يفيق بإذن الله تعالى .
5- تؤذن في أذنه اليمنى حتى يفيق
6 تضربه ضربة خفيفة على الجبهة .
7-تضربه ضربات خفيفة متتالية على الصدر أو الظهر مع القراءة
8-تمسح من أعلى الصدر إلى أسفل البطن مع القراءة.
9-تمسح على العروق من جهة المخيخ الى أسفل الرقبة .
10-تضغط على الحاجبين
11-القراءة المتتابعة.
12- تضع عند انفه ما يزعج الشياطين من الأطياب مثل المسك الأسود والريحان ودهن العود..
ولكن ينبغي أن نعلم أن هناك نوع من الجن المسلم ينشط عندما يشم بعض الروائح الطيبة..
والآن..
ما هو الوضع الذي يجب أن يكون عليه المريض حال إنصراف الجان؟.
إن الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المريض يعتمد على طريقة إنصراف الجان الذي معه والذي أنصح به ألا يصرف الجان والمريض واقف إلا أن يكون هناك شخص آخر واقف معه حتى لا يسقط المريض على الأرض فتؤذيه السقطة..
والوضع الصحيح هو أن يكون المريض جالسا ممدد القدمين
.......................................................................................................
والآن..حانت نهاية الجزء الثاني..
وكما أسلفت في نهاية الجزء الأول أطلب منكم أن تعيدوا قراءة هذا المقال مرة ثانية..
وحبذا لو قرأتم الجزأين معا..
في الجزء الثالث سأتحدث بالتفصيل عن علاج السحر المأكول والمشروب..
ثم سأتحدث عن الزار..
ثم سأتحدث عن الحسد والعين..وأثرهما وكيفية علاج الضرر الناتج عنهما..
ثم سأتحدث عن القرين..والعمار من الجن..
ثم سأتحدث بشيء من التفصيل عن الفارق بين المرض النفسي والسحر والمس وكيف نفرق بينهما..
ولن أنسى أن أحدثكم ببعض القصص الحقيقية الخاصة بالجن منها حوار مع ساحر تائب..
كل هذا وأكثر ستجدونه في الجزء الثالث..
فقط تحلوا بالصبر وانتظروا قليلا..
دمتم بخير
... تم النقل من موقع كابوس
لنشر الإفادة
1-حضور الوسوسة :وهو حضور متعب للممسوس حيث إن الشيطان يتسلط على الإنسان بالوسواس القهري فتكثر عند المريض الهواجس وهو ما يخطر في نفسه ويدور فيها من الأحاديث والأفكار فلا يزال يستحوذ عليه الشيطان ويوسوس له في صدره حتى يجعله يبكي أو يضحك أو يغضب دون سبب..وهذا الحضور قد يدوم عدة ساعات في اليوم وربما العمر كله على شكل متقطع .
2-حضور على عقل المريض :يطبق الشيطان على جميع حواس الإنسان من خلال حضوره على عقله وفي مثل هذه الحالة يستخدم الشيطان حواس الإنسان وأعصابه وعضلاته وقد يحدث تخبط وقد لا يحدث..وهذا الحضور قد يدوم بضعة دقائق وربما معظم عمر الإنسان..وكمثال (حضور الجنون (
3-حضور على عقل المريض من غير تلبس :يؤثر الشيطان على معظم حواس الإنسان من خلال حضوره على عقله وقد يتكلم على لسان المصروع.. وقد يدوم الحضور إلى عدة ساعات..وهنا يقوم أغلب المعالجين بخطأ فادح..حيث يقومون بضرب جسد المصروع بكل ما أوتوا من قوة بغية طرد الجن منه..وهم يظنون أنهم بهذا يضربون الجن..ويظلون يضربون المصروع حتى يتوفى في أغلب الأحيان..وتزهق روحه بلا جريرة.. ففي هذا الحضور لا يشعر المريض ولا الشيطان بالضرب
4-حضور على جسد المريض :قد يحضر الشيطان على عضو من جسد المريض ويسبب له ألمـا في ظهره أو صداعا في رأسـه وقد يفقده السمع والبصر والمريض في كامل وعيه وقد يدوم هذا الحضور لأيام عديدة..وهذا مثل الشلل الدائم الذي يكون بسبب الجن..وقد يحضر الجان على العينين فقط وغالبا ما يكون هذا الحضور إثر القراءة أو استخدام العلاج .
5-حضور مزدوج :حضور مزدوج إن شئت أن يتكلم المريض تكلم وإن شئت أن يتكلم الشيطان تكلم ولو ضرب لوقع الضرب على المصروع وعلى الشيطان وهذا الحضور غالبا لا يتجاوز بضع ساعات .
6-حضور كلى :يحضر الجن على جسد المريض حضورا كليا ويتكلم على لسانه ويتحكم في جسده وربما تشاجر وربما هرب كل ذلك والمريض لا يعلم شيئا حتى أن من الشياطين من يحضر حضورا كليا ويقود السيارة ويسافر بالمريض وهو لا يعلم..وقد يكون في المريض في مكان فيحضر عليه الشيطان حضورا كليا ويغيبه عن الوعي ثم يسافر به ثم ينصرف عنه ليجد المريض نفسه في مكان آخر..أو يسترجع المريض وعيه وإذا هو في أحرج المواقف المضحكة المبكية..وتتوقف مدة هذا النوع من الحضور على ضعف الإنسان الإيماني والجسدي وعلى مدى قوة وتمكن الشيطان من الإنسان حيث إن هذا الحضور يتعب الشيطان كثيرا خصوصا عندما يكون الإنسان ثقيل الوزن
7-حضور مشترك :وهو شبيه بالحضور المزدوج والحضور الكلي لكنه أقل مرتبة منه وهو أن يحضر الشيطان على الإنسان ويكون كالإنسان نفسه من أعلى رأسـه الى أخمص قدمـه..والإنسان يرى ويعقل كل شيء حوله ولكن قد يتكلم بكلام أو يفعل فعلا بغير إرادته بل إن من أنواع الجن من يتحدث على لسان الإنسان ولا يمكن تمييز أو معرفة المتحدث حتى أهل المريض أنفسهم
حيث يتحدث الجن بصوت الإنسان ويتصرف بنفس أسلوبه وطريقته ويتكلم مع الراقي أو مع غيره ويأكل ويشرب ويقود السيارة ويقرأ ويكتب ويضحك ويغضب ويتعارك والناس يظنون أنه الإنسان نفسه..
وهذا الحضور هو الأشهر في كثير من حالات السحر وخصوصا حالات سحر التفريق وذلك أن الشيطان يحضر ويتشاجر مع الغير حتى تحصل الفرقة..
وقد يكون الحضور شبه دائم أو متقطع أو في مناسبات معينة..فبعض المرضى يشعر بصداع في رأسه ثم نعاس فينام ويستيقظ فإذا هو في مكان غير المكان الذي نام فيه أو أن يجد نفسه في مكان آخر أو بلدة أخرى..والحقيقة هي أن يكون الجان حضر حضورا كاملا على جسد الإنسان وتحكم به..
وتجدر الإشارة إلى أن الجن ليس من الضرورة أن يكون من المردة..بل قد يكون من ضعفاء الجن ولكنه عنده الخبرة في المكر والسيطرة على حواس الإنسان..
وهذا النوع لا يكون في السحر فقط بل قد يكون بسبب العين أو غير ذلك..وفي هذه الحالة يكون حضور الشيطان سـريعا جدا..وهذا النوع أشد ما يكون تأثيراً على الإنسان بالصداع والتخيل والنسيان والسرحان وعدم التركيز والصرع والإغماء والجنون..
وهنا تكمن الخطورة فليس بالسهل بمكان التصرف والتعامل مع من ابتلي بهذا النوع من الشياطين خصوصا إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا أو مشموما..
ولقد عايشت بعض هذه الحالات ورأيت مدى خطورة الوضع والحياة المأساوية التي يمر بها هؤلاء المرضى ويمكن أن يعرف الحضور بالمتابعة وبتركيز النظر في عيون المريض لمدة طويلة ويعرف أحيانا بتغير نبرة الصوت قليلا وبتغير لون الوجه وملامحه أحيانا..والتغير يكون طفيفا لكن يكون ملحوظا خاصة من أهل المريض وذويه..
وهنا يبرز السؤال:
هل يشعر المريض بما يحصل له وقت حضور الجن عليه ؟.
في الواقع..إن شعور المصروع بما يدور حوله يعتمد على درجة حضور الجان وعلى خبرته وتمكنه من جسد الإنسان ولذا يختلف شعور المرضى من شخص الى آخر :
ـ البعض يشعر بكل ما يدور حوله وقت حضور الجني ألا أنه لا يستطيع أن يتحكم بنفسه بل يشعر وكأنه مسير لا مخير ولو أنه ضرب لشعر بالضرب .
ـ البعض يغيب عن الوعي تماما ولا يشعر بشيء حتى ينصرف عنه الشيطان .
ـ يذكر البعض أنهم يشعرون أحيانا وكأنهم في ظلام دامس ولكن لا يشعرون بما يحصل لهم من تخبط وكلام .
ـ البعض يرى أحيانا ما يدور حوله ولكنه مسلوب الإرادة.
ـ البعض يسمع الكلام والأصوات فقط.
والآن..هب أن الجن قد حضر..فكيف يُصرف إذا حضر ؟.
يتوقف صرف الجان على سبب حضوره..
فإذا كان حضور الجان مع القراءة ولمجرد الحوار فتأمره بالانصراف فينصرف بإذن الله..
أما إذا حضر للمعاندة والتحدي إثر تعذيبه بالرقية أو بسبب تحدي الراقي لهذا الجان أو لأي سبب آخر أزعجه فمثل هذا تنهره وتتوعده وإذا رفض الانصياع تقرأ عليه قراءة مطولة بنية العذاب والحرق حتى ينصرف ومع ذلك قد يكابر ويعاند خصوصا في بداية العلاج حيث أنه لم يضعف بعد فيوقع المعالج في حرج ويشعره بالضعف والانهزام وليوقع الراقي في حرج مع المريض أو ليصرف نيته من العلاج الى الثأر لنفسه...
وبهذا يتشتت ذهن الراقي وتصير رقياه غير ذات جدوى.
وكما نعرف فالشياطين جبلوا على حب العناد ولو كانوا في أشد العذاب..
وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض الرقاة قد يستعطفون الجن للخروج..وهذا خطأ فادح يجعل الجن يشعر بقوة زائفة فيتمادى في عناده وكبره..
لذلك ينبغي على الرقاة استخدام صيغة الأمر والنهي والنهر والتذكير بآيات العذاب..ذلك أن الجن بما فعله يكون قد تعدى حدود الله..هذا صار في أشد حالات الضعف..
وينبغي أن نعلم أن بعض الجن لا يستطيع الانصراف بعد القراءة المطولة وإنهاكه..بل يحتاج لبعض الوقت حتى يسترجع نشاطه ليستطيع الانصراف.لذلك ينظر الراقي إلى حال المرقي هل يمكن تركه والجان حاضر على جسده فإذا كان لا يمكن ترك المريض على تلك الحال فلا بد من أمر الجن بالانصراف أو الضغط عليه بقراءة آيات العذاب وتكرارها حتى ينصرف..
ومن الأمور التي تساعد على صرف الجن لإفاقة المصروع:
1-اتركه وشأنه فإنه سيفيق بعد قليل
2- تقرأ في أذنه آية الكرسي والمعوذتين حتى يفيق
3-تقرأ في أذنه آخر سورة المؤمنون }أَفَحَسِبْتُمْ أَنّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُون{ ومن آخر سورة الإسراء {وَبِالْحَقّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقّ نَزَلَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ مُبَشّراً وَنَذِيراً * وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلَىَ مُكْثٍ وَنَزّلْنَاهُ تَنْزِيلاً{.
4-تقرأ في أذنه سورة الزلزلة حتى يفيق بإذن الله تعالى .
5- تؤذن في أذنه اليمنى حتى يفيق
6 تضربه ضربة خفيفة على الجبهة .
7-تضربه ضربات خفيفة متتالية على الصدر أو الظهر مع القراءة
8-تمسح من أعلى الصدر إلى أسفل البطن مع القراءة.
9-تمسح على العروق من جهة المخيخ الى أسفل الرقبة .
10-تضغط على الحاجبين
11-القراءة المتتابعة.
12- تضع عند انفه ما يزعج الشياطين من الأطياب مثل المسك الأسود والريحان ودهن العود..
ولكن ينبغي أن نعلم أن هناك نوع من الجن المسلم ينشط عندما يشم بعض الروائح الطيبة..
والآن..
ما هو الوضع الذي يجب أن يكون عليه المريض حال إنصراف الجان؟.
إن الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المريض يعتمد على طريقة إنصراف الجان الذي معه والذي أنصح به ألا يصرف الجان والمريض واقف إلا أن يكون هناك شخص آخر واقف معه حتى لا يسقط المريض على الأرض فتؤذيه السقطة..
والوضع الصحيح هو أن يكون المريض جالسا ممدد القدمين
وكما أسلفت في نهاية الجزء الأول أطلب منكم أن تعيدوا قراءة هذا المقال مرة ثانية..
وحبذا لو قرأتم الجزأين معا..
في الجزء الثالث سأتحدث بالتفصيل عن علاج السحر المأكول والمشروب..
ثم سأتحدث عن الزار..
ثم سأتحدث عن الحسد والعين..وأثرهما وكيفية علاج الضرر الناتج عنهما..
ثم سأتحدث عن القرين..والعمار من الجن..
ثم سأتحدث بشيء من التفصيل عن الفارق بين المرض النفسي والسحر والمس وكيف نفرق بينهما..
ولن أنسى أن أحدثكم ببعض القصص الحقيقية الخاصة بالجن منها حوار مع ساحر تائب..
كل هذا وأكثر ستجدونه في الجزء الثالث..
فقط تحلوا بالصبر وانتظروا قليلا..
دمتم بخير
Tags:
Arabic