نعم يمكن اختراق الحاظر والعيش في المستقبل ورؤية نفسك في الماضي وأنت في المستقبل


نعم يمكن اختراق الحاظر والعيش في المستقبل ورؤية نفسك في الماضي وأنت في المستقبل
كيف ذلك؟






الأمر سهل جدا لكن تقنياتنا لم تتمكن من صنع مركبة تنتقل بسرعة الضوء أو أكثر منها.
سرعة الضوء هي: 299.792.458 متر في الثانية
سرعة الصوت هي: 340.29 متر في الثانية
كيف سنخترق الحاظر لنعيش المستقبل؟- مثلا سأتفق مع صديقي وأقول له اصعد صومعة المسجد وناديني باسمي بمكبر الصوت عندما أعطيك الإشارة
- سأركب مركبة تسير بسرعة الضوء 299.792.458 متر في الثانية
- وسأعطيه الإشارة 
- وسيناديني باسمي (أشراااف) وأنا قد سمعته يناديني 
- وسأسير بالمركبة إلى أبعد منطقة يسمع في الصوت وأتوقف. 
فإنني حينها سأسمع صديقي يناديني مرة ثانية وهو قد ناداني مرة واحدة فقط
لماذا؟ لأن سرعة الصوت هي 340.299 متر في الثانية وأنا عندما ذهبت بمركبتي بسرعة 299.792.458 متر في الثانية فإنني سبقت صوت صديقي وتوقفت. 
بعد ذلك التحق بي الصوت وسمعته
وبهذا أكون قد عشت الماضي الذي شهدت حدوته بعيني. الأمر يبدوا عاديا لأنه مجرد تجاوز لسرعة الصوت
لكن الأمر الذي ليس عاديا هو تجاوز سرعة الضوء نفسه
نحن نعلم أن سرعة الضوء هي 299.792.458 متر في الثانية
إذا صنعنا مركبة تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء
- مثلا سنضاعف سرعة الضوء إلى ثلات أضعاف فتصبح 899.377.374 متر في الثانية
أي أننا سنصنع مركبة تسير بسرعة أكبر من الضوء بثلات أضعاف
- سنذهب إلى صحراء حيت تمكننا من رؤية شخص من على بعد 1 كيلو متر مثلا
- سأقول لصديقي عندما أعطيك الإشارة ارفع علم المغرب ولوِّح به
- وأنا راكب مركبتي أعطي لصديقي الإشارة وأراه قد رفع علم المغرب ولوَّح به 
- ثم أذهب بسرعة أكبر من الضوء وأسبقه وأقف في أبعد منطقة يظهر فيها صديقي
- وأنظر خلفي لأجد صديقي لم يرفع العلم بعد حتى أنني سأرى نفسي ومركبتي أمامه بعد بضع ثواني سألاحظ صديقي يرفع العلم ويلوح به والمركبة قد اختفت
وأكون قد عشت المستقبل ورأيت نفسي في الماضي وأكبر دليل هو أننا نرى النجوم لكنها في الأصل غيرت مكانها إلا أن ضوئها يصل متأخرا بسبب بعدها.
أشرف أمهدي + أينشتاين

Post a Comment

يمكنك التعليق على هذا الموضوع

Previous Post Next Post