الإثبات الأمثل لشبهة غروب الشمس و سجودها تحت العرش أو غروبها في العين الحامئة . من أشرف أمهدي

إن أعداء الإسلام يحكمون على الشيء دون التدقيق وهذا هو مشكلهم مع دين الإسلام 
ماذا تفيدنا الأحاديث 
إن الأحاديث تفيدنا نحن المسلمين لكي نعرف الحلام من المحرم ... ولكي نعيش بما نصحنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة 






أنا لا أقصد أن الحديث صحيح 100%
فالإنسان ماكر ويمكن أن نخدع بأحاديث مزورة ومنسوبة للصحابة الموتوقين من طرف أعداء الله عز وجل.
ولكني سأهديكم فهمي له.

والله أعلم.
بالنسبة للأمور المعقدة جدا مثل سجود الشمس .. و ... و ... فنحن لن نستطيع تصور ذلك الأمر . لأن منطقنا لا يفقه لتلك الأشياء ونراها مستحيلة
بما أننا يصعب علينا فهم الأمر ... ماذا عن الصحابة الذين كانو ينقلون كلام الرسول فقط 
سيكون صعبا جدا عليهم أن يفهموا معنا هذا 
.............
هناك من قال تغرب الشمس و هناك من قال تدهب الشمس 
فبما أن هذا الأمر صعب على الصحابة فهمه 
فبالطبع سيظنون أن الشمس تغرب مرة واحدة لأن هذا الأمر مجهول بالنسبة لهم و لإمكانية علم تلك العصور
هذا لا يعني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يجهل هذا الأمر 
-------
الأن سأجمع بين الأحاديث و سأوضح معناها 

سأشرح شرحا مفهوما ركز معي :
اقرأ ما سأكتبه لك و تأكد منه في الأحديث1 - 2 - 3 - 4 أسفل الموضوع 

 كان أَبِي ذَرّ الْغِفَارِيّ جالس مع النبي عليه الصلاة و السلام  في المسجد 
فكانت الشمس تغرب .. طبعا سيكون منظرها جميل و هي تغرب
فلفثت انتباه النبي عليه الصلاة و السلام فتذكر قول الله أو أوحى له الله 
فقال النبي عليه الصلاة و السلام : 
أتدرون أين تذهب هذه الشمس 
فكان يقصد التحدث عن علامة الساعة و طلوع الشمس من مغربها 
و الدليل ( أَتَدْرُونَ مَتَى ذَلِكُمْ ذَاكَ حِين " لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا... )
أجابه الصحابة : الله و رسوله أعلم 
أجاب الرسول :
______
إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا تَحْت الْعَرْش
___________


وكان قصده التالي :
إن حيات الشمس هي :
أن تظل الشمس تجري و تظل تجري حتى يأتي وقت فتنتهي و تقف 
وستكون نهايتها تحت العرش أي أن الله لن يغفل عليها فهي في مراقبته لأنها تحت عرشه 


_______

- فَتَخِرُّ سَاجِدَة فَلَا تَزَال كَذَلِكَ حَتَّى يُقَال لَهَا اِرْتَفِعِي اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَرْجِع فَتُصْبِح طَالِعَة مِنْ مَطْلِعهَا ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا تَحْت الْعَرْش فَتَخِرّ سَاجِدَة وَلَا تَزَال كَذَلِكَ حَتَّى يُقَال لَهَا اِرْتَفِعِي اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَرْجِع فَتُصْبِح طَالِعَة مِنْ مَطْلِعهَا
- فَإِنَّهَا تَذْهَب فَتَسْجُد بَيْن يَدَيْ رَبّهَا , ثُمَّ تَسْتَأْذِن بِالرُّجُوعِ فَيُؤْذَن لَهَا , وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت ,  فَتَطْلُع مِنْ مَكَانهَا
___________

جملة مستقرها تحت العرش : فقط للتذكير أن الشمس لن تتجاوز العرش و ستكون نهايتها و استقرارها تحت العرش

إن الشمس 
تسجد لله تم تستأدنه بالبقاء في حالتها العادية بالجريان و عدم تغيير مسارها أو عدم تغيير مسار الأرض حول نفسها بالتأثير عليها بشكل من الأشكال
فتبقى كعادتها تجري 
تم مرة أخرىتسجد لله تم تستأدنه بالبقاء في حالتها العادية بالجريان و عدم تغيير مسارها أو عدم تغيير مسار الأرض حول نفسها بالتأثير عليها بشكل من الأشكال
فتبقى كعادتها تجري
بالنسبة لطريقة أمر الله للشمس لا نعلم كيف يكلم الله الشمس 
فالحديث كتب لكي نفهمه نحن البشر
إن جملة "وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا  " في الحديث تنفي أن الله يُحدث الشمس مثل أن يقول لها اطلعي من مغربك أو... أو ...
ربما يقول لها ابقي في مسارك أو غيري مسارك أو غيري مسار دوران الأرض حول نفسها بالتأثير عليها بشكل من الأشكال
فمن البديهي أن الحديث كتب لطريقة فهمنا
أو أن الشمس عندما يأمرها الله بالطلوع من مغربها تفهمه و تغير مسارها أو تغير مسار دوران الأرض حول نفسها بالتأثير عليها بشكل من الأشكال




__________

- ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتَنْكر النَّاس مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا ذَاكَ تَحْت الْعَرْش فَيُقَال لَهَا اِرْتَفِعِي أَصْبِحِي طَالِعَة مِنْ مَغْرِبك فَتُصْبِح طَالِعَة مِنْ مَغْرِبِهَا
فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا

__________
جملة مستقرها تحت العرش : فقط للتذكير أن الشمس لن تتجاوز العرش و ستكون نهايتها و استقرارها تحت العرش
كلمة " ذَاكَ " في الحديث تدل على مكان حدوث ما قبلها
مثال : الكتب تنتهي في يوم الجمعة ذاك في مكتبة الحي 
نلاحظ أن ما بعد كلمة "ذاك" تدل على المكان
فنستنتج أن : الشمس تجري : حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا ذَاكَ تَحْت الْعَرْش
تدل على أن نهاية مستقر الشمس ذاك ستكون تَحْت الْعَرْش 
معلومة افتراضية إضافية :
بما أن الشمس أمرت بتغيير مسارها فنستنتج أنه لم يحن وقت استقرارها 
لأن استقرارها سيكون في نهايتها
(تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا)
------------------
إن الشمس التي موقعها تحت العرش "السماوات السبعة موقعها تحت العرش إذن الشمس تحت العرش"
عندما يحين وقت تغيير مسارها لتصبح لنا في الأرض تشرق من مغربها
يحدث التالي :
نعلم أن الشمس تستأذن الله بالسجود كعادتها الدائمة تم تسجد.
- يأتي يوم فتستأدنه بالسجود فيأذن لها و تكون على وشك السجود فلا يقبل منها 
ولا نعلم سبب عدم القبول منها السجود "العلم لله" في كل شيء حكمة
فتستأذن مرة ثانية فلا يأذن لها
فيأمرها الله بتغيير مسارها ( لا نعلم كيف يأمرها الله )
ثم بعد ذالك تشرق الشمس من مغربها و لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
( لَا يَسْتَنْكر النَّاس مِنْهَا شَيْئًا ) عندما يرى الناس الشمس شرقت من مغربها أو غيرت مسارها يأتيهم اليقين أن الله موجود و أن ما أخبرنا به صحيح
فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَدْرُونَ مَتَى ذَلِكُمْ ذَاكَ حِين " لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْل أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانهَا خَيْرًا " [ الْأَنْعَام : 158 ] )

معلومة مهمة جدا :

إن أبا ذر هو الذي أتى بتلك الأحاديث عن غروب الشمس 
وهذا يعني أنه لم يفرق بين غروب الشمس و ذهابها



الملحدون يقولون عن سيدنا أنه يظن أن غروب الشمس غروب واحد

أنظروا ماذا قال سيدنا محمد (ص) لـ : أبا ذر 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحبي أبا ذر " الذي أتى بحديث غروب الشمس تحت العرش"

(يا أبا ذر ما السماوات السبع فى الكرسى إلا كحلقة بأرض فلاة. .. وفضل العرش على الكرسى كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة) أهـ )السلسلة الصحيحة) 
ما السموات السبع في كرسي إلا كحلقة بأرض فلاة
وهذا الكرسي تحت العرش
إذن السماوات التي تحتوي التي على الكون هي تحت العرش
وهذا يعنى أنه أينما وُجدت الشمس فهى تحت العرش دائماً .. وعليه فليس هناك ما يُلزمنا بالقول: أن الشمس تغيب عن الأرض ... لتسجد تحت العرش ... وأما سجودها فلا علم لنا بطريقته 

مثل الحديث الذي جرى بين أبا ذر و سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن غروب الشمس في العين 

عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏ 
‏كنت ‏ ‏رديف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال ‏ ‏فإنها تغرب في عين حامية تنطلق حتى تخر ساجدة لربها تحت العرش ، فإذا حان وقت خروجها أذن لها فتخرج فتطلع فإذا أراد الله أن يطلعها من حيث تغرب حبسها ، فتقول يارب إن مسيري بعيد فيقول لها اطلعى من حيث غبت
رواه احمد و الحاكم 

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
فالحديث الذي قاله سيدنا محمد عليه الصلاة لـ : أبا ذر 
قال له أن السموات السبعة التي تحتوي على الشمس أينما وجدت فهي تحت العرش
هذا الحديث يوضح لنا أن الأحاديث الأخرى التي تتحدث عن غروب الشمس كانت سوء فهم من الصحابة لعدم توفر العلم و العلماء في تلك العصور
فكما نعلم أن عبارة غروب الشمس من مغربها و طلوعها من مغربها قيلت لكي يفهمها الصحابة 
فالمعني في الحديث واضح وضوح الشمس 
وهو : 
- أخبر سيدنا محمد عليه الصلاة أبا ذر 
أن الشمس تسجد لله فتخر ساجدة فتستأدنه على متابعة مسيرها بشكل عادي
كما نعلم أن في الأحاديث الأخرى مذكور فها أن " الشمس تستأدن الله "
لماذا تستأدنه ؟ .. إنها دائما تستأدنه لكي يحين الوقت و يأمرها بقصد أن تغير طلوعها على الأرض بغروبها
فهي تغيره بشكل من الأشكال
فعندما تحين يوم القيامة
الله يحبس أو يوقف الشمس عندما يريد أن يغير مسارها أو يجعلها تأثر على مسار دوران الأرض حول نفسها بشكل من الأشكال
فهذه يوم القيامة
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

لقد أعلمنا الرسول في أحاديت كثيرة على أن الشمس ستطلع من مغربها في أخر الزمن حيت يكون زمن المعجزات كما كان في الأول "معجزات  عيسى و سليمان..."

حين تحين الساعة :
قال الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} [الأنعام: 158] .
قال ابن جرير الطبري - رحمه الله - بعد ذكره لأقوال المفسرين في الآية: وأولى الأقوال بالصواب في ذلك ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ذلك حين تطلع الشمس من مغربها» .
ومن الأحاديث على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمن الناس أجمعون، فذلك حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.

هل تضنون أن هذا الكلام عن الهوى 
لا .. إنه وحي يوحى من الله للرسول 
سيد البشرية
قال تعالى :
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" (سورة النجم)


----------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------

1 - الحديث المعلق 

قال البخاري : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم [ التيمي ] ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس ، فقال : " يا أبا ذر ، أتدري أين تغرب الشمس ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش   ، فذلك قوله : ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ) . 

2 -

وَفِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا : ( أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَب هَذِهِ الشَّمْس ) ؟ قَالُوا اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم , قَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا تَحْت الْعَرْش فَتَخِرُّ سَاجِدَة فَلَا تَزَال كَذَلِكَ حَتَّى يُقَال لَهَا اِرْتَفِعِي اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَرْجِع فَتُصْبِح طَالِعَة مِنْ مَطْلِعهَا ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا تَحْت الْعَرْش فَتَخِرّ سَاجِدَة وَلَا تَزَال كَذَلِكَ حَتَّى يُقَال لَهَا اِرْتَفِعِي اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَرْجِع فَتُصْبِح طَالِعَة مِنْ مَطْلِعهَا ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتَنْكر النَّاس مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مُسْتَقَرّهَا ذَاكَ تَحْت الْعَرْش فَيُقَال لَهَا اِرْتَفِعِي أَصْبِحِي طَالِعَة مِنْ مَغْرِبك فَتُصْبِح طَالِعَة مِنْ مَغْرِبِهَا ) فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَدْرُونَ مَتَى ذَلِكُمْ ذَاكَ حِين " لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْل أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانهَا خَيْرًا " [ الْأَنْعَام : 158 ] )

3 -

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , قَالَ : ثنا الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي ذَرّ الْغِفَارِيّ , قَالَ : كُنْت جَالِسًا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد , فَلَمَّا غَرُبَتْ الشَّمْس , قَالَ : " وَيَا أَبَا ذَرّ هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب الشَّمْس ؟ " قُلْت : اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم , قَالَ : " فَإِنَّهَا تَذْهَب فَتَسْجُد بَيْن يَدَيْ رَبّهَا , ثُمَّ تَسْتَأْذِن بِالرُّجُوعِ فَيُؤْذَن لَهَا , وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت , فَتَطْلُع مِنْ مَكَانهَا , وَذَلِكَ مُسْتَقَرّهَا " 

4 -

وقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرّ حِين غَرَبَتْ الشَّمْس " أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد تَحْت الْعَرْش فَتَسْتَأْذِن فَيُؤْذَن لَهَا وَيُوشِك أَنْ تَسْجُد فَلَا يُقْبَل مِنْهَا وَتَسْتَأْذِن فَلَا يُؤْذَن لَهَا وَيُقَال لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَطْلُع مِنْ مَغْرِبهَا فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَالشَّمْس تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم 



....
والله أعلم ...
....

الكاتب : أشرف أمهدي
جميع الحقوق محفوضة لـ : شبكة أشرف رعد

Post a Comment

يمكنك التعليق على هذا الموضوع

Previous Post Next Post