لماذا يعدنا الله بالذهب وحور العين... إنها مجرد أشياء دنيوية ( وعد الله )

في إحدى الصفحات على الفايس بوك وهي صفحة دكتور ####  وجدت شخصا ( لن أذكر إسمه لكي لا أحرجه ) يشكك في حكمة الله ويتسائل :لماذا الذين الإسلامي والقرآن يواعدنا بأشياء دنيوية في الجنة كـ "الذهب، الياقوت، المرجان، الحور..."؟؟؟

أترككم مع الحوار الذي جرى بيني وبينه










  •  المشكك  ‏4 يناير‏، الساعة ‏02:52 مساءً‏
  • السلام عليكم دكتور #### ، شكرا لك على مجهوداتك وعلى كل شيء.
    سؤالي هو:
    إذا كان العلم والدين لا يتناقضان. وأن هذا الكون خلق في أقل من رمشة عين. هذا يعني أن هذه القوة الخالقة (الله) لا يمكننا تخيلها أوتصورها وأنها لا تنتمي لهذا الكون. لكن السؤال الذي يؤرقني هو لماذا الذين الإسلامي والقرآن يواعدنا بأشياء دنيوية في الجنة كـ "الذهب، الياقوت، المرجان، الحور..."؟؟؟
    هذه الأشياء لها قيمة في الدنيا لأنها وسيلة للحصول على أشياء أخرى.
    فماهي قيمة الذهب في مكان الكل يملك فيه ذهب ونحن لانحتاج شراء أي شيء فيه؟
    وماهي قيمة الياقوت والمرجان...؟
    التناسل هو وسيلة للإستمرار والبقاء. ماهي ضرورته في مكان فيه الخلود؟
    بالإضافة إلى أن هذه الأشياء كانت مغرية وأساس للحياة في زمن الرسول (ص) على عكس زماننا هذا.

    أرجو منك الإجابة يا دكتور فأنا على وشك أن أصبح "ربوبيا" بسبب العديد من التساؤلات كان هذا واحدا منها.

    شكرا لك، تلميذك الوفي

  • ####

    •   Achraf Amahdi   أنت لا تفكر بعمق رغم أنك تظن أنك تفكر بعمق ! قلت ما علاقة الذهب...حور العين، في الحياة التي سنسميها الحياة الحقيقية ، أنت فكرت بعمق عندما قلت أن كل هذه المحبوبات مثل الذهب... كلها تبقى من ما اعتدنا عليه في الكون . هذه هي فكرتك لأنك فكرت بعمق ؟؟؟ لكن عمقك في هذا التفكير لم يتوسع إلى كل جوانبه ! سيفكر شخص آخر يحب زوجته مثلا سيقول أريد أن أبقى بهذا الحب وسيدعي لله أن لا يحرمه من حبها في الآخرة أو سيحرم شخص آخر لم تكن له رفيقة حياة ومات بحادث مفاجئ سيتمنى أن يحقق حلمه سيعطيه الله حور العين ، وإن فكرنا بطريقة ! وقلنا ما فائدة حور العين سيقول المحروم في الدنيا من حبيبة لما أنا لم تكن لي لما لا يمكنني أن أتخد فتاة أحبها... وهذا هو حال النفوس (نحن). كلنا نعلم أن لشكل الذهب منظر وبريق وهو يعتبر من أفظل المناظر لو صنعنا به سيارة لخطفت أبصارنا بجمالها، فالله اختار الذهب ليرينا أن وعده جميل يصر الناظرين، ويجب عليك أنت أيها السائل أن تفكر بعمق لأن عمقك لا يتطرق لمل الجوانب، أنت علمت أنت الله يعدنا بالذهب وتصورت في مخيلتك صورة لذهب الأرض الذي نصنع به الزينة والخاتم... ههه ، هل عندما علمت أن الله يعد بحور العين تصورت في مخيلتك فثاة جميلة من الأرض ، كلا فنحن لا نعلم كيف هو شكلنا الحقيقي نحن مجرد ( نفس ) وستكون حور العين أيضا ( نفس ) ولا نعلم شكلها ، إذا نحن لا نعلم شكل الذهب الذي يعدنا به الله، ولكننا نعلم أنه يعدنا بالذهب ويعني به جمال المنظر ويعدنا بحور العين ويعني به حبيبة فائقة الجمال ستكون بشكل نحبه. مع تحياتي : مدير شبكة أشرف رعد للعلوم والبحوث والماورئيات والغيبيات والعجائب...
       · ‏4 يناير‏، الساعة ‏11:24 مساءً‏
    •  المشكك  سامحني أخي، أعتقد أنك لم تفهم سؤالي جيدا. بالإضافة إلى أنني أختلف معك في بعض الأشياء.
      جمال الذهب يكمن في قيمته لأنه نادر، لا في شكله.
      نحن في الأرض نأكل من أجل البقاء والعيش. ماهي ضرورته في مكان فيه الخلود؟
      الملذات أيضا تبقى محفزات تدفعنا للقيام بأشياء للإستمرار فالحياة، كالجنس والأكل والشرب والحب...
      كل هذه الأشياء هي دنيوية، ماهي ضرورتها في حياة خالدة ليست في هذا الكون؟
       · أمس في الساعة ‏01:34 صباحاً‏
    •   Achraf Amahdi   إذن ماذا تريد 
      لو قلنا أن قرارك الصائب صحيح
      لو قلنا أننا عندما سنكون بين يدي الله 
      لانأكل لأن الأكل من ملدات الدنيا 
      ولا نتمتع لأن المتعة من ملدات الدنيا 
      حتى الكلام هو عبارة عن ريح يخرج من باطننا ونحرك اللسان لكي نتكلم 
      فهذا مجرد شيء تعلمناه في الأرض لكي نتواصل ولايمكننا الكلام في الفظاء ؟
      إذن لاحاجت لنا للكلام في الأخرة 
      لا نحتاج للأكل ولانحتاج للمتعة ولانحتاج حور العين 
      هل أنت إلاه كامل ( أستغفر الله )
      أقول وأكرر ... نحن دائما طول حياتنا سنأكل الطعام بالشهوة ونحب كل متعة 
      يا أخي: شاء الله أن يطعمنا فهل ترفض 
      شاء الله أن يعد لنا ويجهز لنا ومنحنا ويخلق فينا رغبة وحب وشهوة لكي نحس بالحياة 
      ولكي لا نقنط 
      لأن الحياة قنط 
      نحن نحتاج إلى كل هذا لكي نشكر الله 
      لو لم يطعمنا الله في الأخرة فعلى ماذا سنشكره 
      كل ما أهدانا شيءا زدنا حبا له فهو يغرز فينا حب شيء ويعطينا ذلك الشيء 
      ويرى ردة فعلنا 
      الله أحب أن يخلق خلقا جديدا وهو ( نحن ) وغرز فيهم الشهوات لكي لا يقنطوا 
      فجئت أنت وقلت أننا لا نحتاج إلى هذه الشهوات 
      إذن ماذا ستفعل في الأخرة 
      هل ستخلق كائنات وتقول لهم أنا خالقكم 
      الله أعطانا ملذات وشهوات قليلة ومعدودة في الدنيا ولاشك أنه سيمتعنا ويزيدنا أشياء جديدة وتحلوا الحيات...
      أنت مجرد محتاج لله يا أخي
      · 22 ساعة
    •  المشكك  شكرا على ردك 
      .
      .
      المشكلة هي أن الدين الإسلامي يصف الجنة وصفا دقيقا. وهذا الوصف يشبه الأشياء التي نعرفها في الأرض لكن بزيادة في الحجم والكمية والقيمة:
      (صحيح البخاري) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم: (وظل ممدود) [الواقعة:30])) 

      " يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "[الزخرف:71] 

      مثلا الحديث الأول يتحدث عن ظل الشجر في الجنة، وكأن الجنة كوكب فيه شمس تصدر ضوء يتشكل من خلاله ظل تحت الأشياء والأشجار!!!

      المشكلة هي أننا نقارن مخيلتنا البسيطة بمخيلة الله عز وجل وكأنه آدمي، بل وكأن له مخيلة أصلا. أي أنه خلق الجنة وخلق الأرض تشبه الجنة إلى حد كبير.

      أما الكلام فهو وسيلة لتواصل. وفي مكان كالجنة لا أستطيع أن أتخيل كيف ستكون طريقة التواصل التي ستوحد كل الناس كانو عربا أو عجما.

      شكرا
      · 22 ساعة · تم تعديل
    •  Achraf Amahdi   
      لا تصادق بالأحاديث لأنه ليس كلها صحيحة 
      إستطاع أعداء الحق أن يحرفوا التورات والإنجيل... فكيف لا تظن أنهم سيحرفون أحاديث بسيطة 
      ولو كان الحديث صحيحا 
      فهل أنت لا تعلم أن الله نور 
      وربما هو النور الذي سيحذت ظل في الجنة 
      وربما شاء الله أن يعيشنا بمثل ما اعتدنا عليه ويزيدنا لأن كل الحياة من صنعه وابداعه 
      ما رأيك بالأية التي قدمتها إلي 
      وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ 
      وكأن هذه الأية اختصرت الجواب على سؤالك كله 
      يخبرنا هنا أن ما نشتهيه وما نتلدد منه بالعين موجود في الجنة 
      فإنه يصف لنا ما نعرفه وما اعتدنا عليه 
      لأنه إذا وصف لنا شيئا آخر فلن ولم نعرفه لأن شهوته ليست مغروزة فينا ولأننا حتى لو أخبرنا عن شهوة جديدة في الجنة فنحن لن يستوعبها منطقنا 
      طبعا لأن منطقنا لا يعيش إلا بما اعتاد عليه 
      لو رأيت أمامك شكل لا يشبه كل الأشكال هو شكل جديد ليس دائرة وليس مستطيل...
      فأنا متأكد أن عقلك لن يستوعب أنه يوجد شكل لايشبه كل الأشكال 
      فمنطقنا لن يستوعب خيرات أخرى سينعمها الله علينا في الجنة ان شاء الله
      ولهذا اقتصر بوصف أشياء نستوعبها كالذهب وحور العين... وذلك لكي لا يخربط عقولنا المحدودة في الأرض
      فنحن خلق بسيط في الأرض
       · 14 ساعة
    •  Achraf Amahdi   سبحان الله حكمته وسعت كل شيء
      · 14 ساعة
    •  المشكك  
      شكرا أخي، لكن أعتقد أن مفهومنا لبعض الأشياء يختلف كثيرا.
      بالنسبة للحديث أن متفق معك قد يكون مدسوسا. لكن هذا يوجد في القرآن أيضا:
      " في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب"
      كما تعلم السدر والطلح هي أنواع من الشجر.
      أما إذا قلت أن الله "نور" هذا يعني أنك تعرف شكله (هذا إذا كان له شكل أصلا)
      كما ينطبق عليك قولك لكن بطريقة معكوسة. أنا أيضا متأكد أنه إذا طلبت منك أن تتخيل لي شكلا أو شيء لا يوجد في هذا الكون لن تستطيع. لأن مخيلتك ستكون حبيسة الأشياء التي تعرفها.
      هذا ما جعلك تتخيل الله نورا. وأن تتخيل أن له "شهوة" (لأن شهوته ليست مغروزة فينا)

      أما بالنسبة لوصفه عز وجل لأشياء وأشكال لم نراها من قبل. فهناك مثلا "الجن، الملائكة، سبع سماوات..."
      لماذا لم تخربط عقولنا إذا؟
      · 13 ساعة
    •  Achraf Amahdi   الجن، الملائكة، سبع سماوات... لم تخربط عقولنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      لقد خربطة عقول العلماء الكبار ولم يجدوا أي تفسير لهذه الأشياء رغم أثرها علينا !!!
      الجن، الملائكة، سبع سماوات... ليس وعدا وليس امتلاك بل هو مجرد خبر من الله ليرينا شكل الحياة في الكون أو الأكوان أو في أبعاد أخرى...
      أما أن يعدنا بشيء يخربط عقولنا فستجد أن أكبر نسبة من البشر يكفرون ( أصحاب العقول التي لا تأمن بالغيب )
      مثلا أن يعدنا أن لنا خبزا لا يشبه الخبز يكون تحت أرضية الجنة وهي ليست أرضية نعرفها بمنطقنا نأكله فوق سماء الجنة وهي ليست سماء كما نعرفها مثلا وليس للجنة سماء 
      فكيف لنا أن نأكل خبزا تحت أرضية الجنة ونحن فوق سمائها 
      سيتخربط عقلك لأنه مجرد أسلاك دماغية مادية 
      وسيقول 90% من البشر أن هذه الجنة كذب 
      وأنه لا يمكننا أكل خبز تحت الأرض و نحن في سماء ونأكل ذلك الخبز الذي تحت الأرض 
      ...
      ولهذا السبب لم يشء ربنا الحكيم العظيم أن يعدنا بأشياء تخربط عقولنا 
      ولكنه أخبرنا بأشياء تخربط عقولنا كـ : الجن، الملائكة، سبع سماوات... 
      وهذه الأشياء ليس وعدا لنا لو كانت وعدا لنا بامتلاكها لكفر الكل بجهلهم أمرها 
      مثلا سيعدنا بمعاشرة أصدقاء من الجن لهم أجساد وعظام ويمكن لعظامه أن تتكسر 
      ونحن لا نستطيع لمسهم 
      فكيف لكائنات لها عظام تتكسر متلنا ونحن لا نراهم و سيكونون أصدقائنا ما هذا الوعد سيكفر 90% لأنهم لن يؤمنوا بالغيب فقط سيأمنون بمنطق عقولهم المحدودة 
      سبق لي أن حكى لي أحد الأصدقاء المقربين أن جني سكن أحد عائلته واستدعوا الطبيب الديني الذي يعالج بالقرآن ... فتكلم الجن بفم ذلك الإنسان وقال أنه سكن هذا الشخص هربا من السجن الذي حكم عليه بسبب معركة كانت بينه وبين جني أخر حيث تسبب بكسر رجله 
      هل كذب الجني أم هذه حقيقة هم لهم أجساد مثلنا...
      وسبحان الحكيم في حكمته
      وفي الأخير أقول الله أعلم من منطقنا المحدود 
      تحياتي : أشرف أمهدي
       12 ساعة
    •  Achraf Amahdi   ردك هذا علي ليس في محله :

      هذا ما جعلك تتخيل الله نورا. وأن تتخيل أن له "شهوة" (لأن شهوته ليست مغروزة فينا) 

      نحن لا نتخيل الله نور بل الله أخبرنا أن له نور وهناك من يصف نوره بالبياض 
      وهو اختار النور لكي يعبر لنا عن صفة من صفاته وجعلنا نفهمها من تجربة حياتنا 
      من قال أني تخيلت أن لِلَّهِ شهوة 
      ربما استنتجت من حديثي أني أقصد أن الله يحبنا 
      ولهذا اعتبرت الحب شهوة وقلت أن الله ليست له شهوة أي أنه لن يكون هناك حب 
      - أجيبك :
      الحب من صفات الله التي اسطنعها وأراد الإتصاف بها
      وليس من شهواتنا 
      فهو أعطانا تلك الصفة لكي نحس بذالك الحب فهو شيء جميل لا يمكننا تفسيره 
      لكنه جعلنا نجرب الحب لكي نحبه 
      ونحب الخلق الذي خلقه تعالى
      فالحياة بلا حب ليست حياة.
      12 ساعة ·
    •  المشكك  لا أوافقك الرأي صديقي 
      · 12 ساعة
    •  Achraf Amahdi   لا تواففني عادي كل شخص له رأي 
      لكن يجب عليك التعمق يا أخي 
      فهذه الحيات لا تفهم بالمنطق أبدا 
      يجب عليك أن تكون مؤمنا بالغيب ...

  • تحياتي
    أشرف أمهدي.



جميع الحقوق محفوضة لشبكة أشرف رعد

Post a Comment

يمكنك التعليق على هذا الموضوع

Previous Post Next Post