قال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (ما من عام بأقل مطراً من عام ولكن الله يصرفه)، يدل هذا الحديث الشريف على وجود نظام إلهي لنزول المطر وتوزيع الماء على وجه الأرض، وهذا ما يتحدث عنه العلماء اليوم،
يؤكد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم على أن هناك معدلات ثابتة لكمية الأمطار التي تسقط خلال العام. إن الله تبارك وتعالى نظَّم هذه الكرة الأرضية بنظام ثابت ودقيق، فجعل نسبة اليابسة بحدود 29 بالمئة ونسبة البحار والمحيطات 71 بالمئة، وجعل كمية الماء في الأنهار شبه ثابتة خلال مئات السنين، كذلك جعل كمية الماء في البحار ثابتة وهكذا، ولقد قدَّر الله النظام المائي على سطح الأرض بنسب لا تختل، فجعل نسبة المياه المالحة أكثر من 97 بالمئة، ونسبة المياه العذبة أقل من 3 بالمئة، ويقول العلماء لو زادت نسبة المياه العذبة قليلاً أو نقصت نسبة المياه المالحة لاختل النظام البيئي المتوازن على الأرض ولانقرضت أشكال عديدة للحياة،
قال الله سبحانه وتعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديرا)، وبعدما درس العلماء مناخ الأرض وكميات الأمطار المتساقطة على المناطق المختلفة استنتجوا أن كمية المياه المتبخرة تساوي كمية الماء الهاطلة وذلك خلال عام واحد، وهو مايعرف بالدورة الهيدرولوجيه، وبالطبع هذا أمر منطقي إذ أن كمية الماء المتبخرة من المحيطات لو كانت أكبر مما يتساقط من أمطار وثلوج لبقي الماء معلقاً في الجو ولغطت الغيوم سطح الأرض وحجبت أشعة الشمس وانقرضت الحياة على ظهرها، ومن خلال الشكل الآتي الذي أخذناه من موقع الجيولوجيا الأمريكي يتبين لنا أن هناك توزعاً دقيقاً للأمطار على سطح الأرض، وهناك معدلات شبه ثابتة لنزول المطر والثلوج، وهذه المعلومة لم تكن معروفة أبداً زمن حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : (وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهوراً * لنحيي به بلدةً ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسي كثيراً * ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفوراً)
يؤكد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم على أن هناك معدلات ثابتة لكمية الأمطار التي تسقط خلال العام. إن الله تبارك وتعالى نظَّم هذه الكرة الأرضية بنظام ثابت ودقيق، فجعل نسبة اليابسة بحدود 29 بالمئة ونسبة البحار والمحيطات 71 بالمئة، وجعل كمية الماء في الأنهار شبه ثابتة خلال مئات السنين، كذلك جعل كمية الماء في البحار ثابتة وهكذا، ولقد قدَّر الله النظام المائي على سطح الأرض بنسب لا تختل، فجعل نسبة المياه المالحة أكثر من 97 بالمئة، ونسبة المياه العذبة أقل من 3 بالمئة، ويقول العلماء لو زادت نسبة المياه العذبة قليلاً أو نقصت نسبة المياه المالحة لاختل النظام البيئي المتوازن على الأرض ولانقرضت أشكال عديدة للحياة،
قال الله سبحانه وتعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديرا)، وبعدما درس العلماء مناخ الأرض وكميات الأمطار المتساقطة على المناطق المختلفة استنتجوا أن كمية المياه المتبخرة تساوي كمية الماء الهاطلة وذلك خلال عام واحد، وهو مايعرف بالدورة الهيدرولوجيه، وبالطبع هذا أمر منطقي إذ أن كمية الماء المتبخرة من المحيطات لو كانت أكبر مما يتساقط من أمطار وثلوج لبقي الماء معلقاً في الجو ولغطت الغيوم سطح الأرض وحجبت أشعة الشمس وانقرضت الحياة على ظهرها، ومن خلال الشكل الآتي الذي أخذناه من موقع الجيولوجيا الأمريكي يتبين لنا أن هناك توزعاً دقيقاً للأمطار على سطح الأرض، وهناك معدلات شبه ثابتة لنزول المطر والثلوج، وهذه المعلومة لم تكن معروفة أبداً زمن حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : (وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهوراً * لنحيي به بلدةً ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسي كثيراً * ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفوراً)
Tags:
Arabic