قال سيدنا رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وانهارا)، أخبر سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن أرض العرب كانت مروجا وأنهاراً وأنها ستعود مروجاً وأنهاراً، وهذا لم يكتشفه الجيولوجين إلى حديثا عن طريق صورة الأقمار الاصطناعية، وهذا من الوحي الإلهي لرسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، الذي علمه الله علم الأولين والآخرين، المعنى الظاهر للحديث أن صحراء شبه الجزيرة العربية ستغطيها المروج –أي المراعي- والأنهار، في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وقوله: “حتى تعود” يدل على أنها كانت كذلك في وقت سابق، وأنها ستعود إلى حالتها الأولى، وأن طبيعتها الصحراوية الجافة هي حالة طارئة عليها. إن آخر عصر جليدي مرت به الارض ابتدأ قبل أكثر من مليون سنة وانتهى منذ عشرة آلاف سنة خلت. هذه الصورة الحقيقية والملتقطة بالرادار وبالأشعة تحت الحمراء من القمر الصناعي تظهر الطبقة تحت رمال الصحراء في الجزيرة العربية وعلى عمق 2 متر تحت سطح الأرض، وفيها العديد من الأنهار المطمورة تحت الثرى، والتي كانت في يوم من الأيام تروي الأرض والأشجار والمروج! وكانت البيئة فيها مشابهة لأوربا. وقد دلت الدراسات على أن الجليد الموجود في القطب الشمالي يزحف ببطء باتجاه الجنوب، وبالتالي سوف يأتي ذلك اليوم عندما تزدهر جزيرة العرب بالمروج والأنهار من جديد. ويشير التأريخ بالنظائر المشعة إلى أن الصحاري العربية قد شهدت فترتين بحريتين الأولى:36000-17000، والثانية:9000-6000سنة مضت، وهذا ما نوه إليه الجيولوجي الأمريكي هال ماكلور(1976م). وقد أجريت حديثاً دراسة مشابهة لشبه الجزيرة العربية، حيث أظهرت الصور الجوية وجود مجرى لنهر قديم عملاق يخترق شبه الجزيرة العربية من الغرب ويتجه إلى الشرق، ناحية الكويت، ويختفي مجرى هذا النهر تحت كميات هائلة من الكثبان الرملية، وأوضحت الصور أيضا أن مساحة شاسعة من شمال غرب الكويت عبارة عن دلتا لهذا النهر العملاق، ويشير هذا الكشف–كما ذكر الدكتور فاروق الباز-إلى وجود كميات هائلة من المياه الجوفية في مسار النهر القديم والى احتمال وجود آثار للإنسان القديم الذي لا بد انه عاش على جانبي النهر في العصور السحيقة عندما كان النهر يجري بالمياه قبل 5000عام. وتدل التنقيبات الأثرية الحديثة على صحة هذه المعلومات، خاصة بعد اكتشاف عدد من المواقع الأثرية هي بقايا حضارات ومدنيات متقدمة، في مناطق هي الآن صحراء جافة، وتوضح الصورة مجرى نهرين جافين في الجزء الجنوبي لشبه الجزيرة العربية. هذا ويتوقع “هال ماكلور” عودة البحيرات إلى صحراء شبه الجزيرة العربية في زمن قريب، ولقد كتب العالم الجيولوجي المعروف الفريد كوروز عن هذا الإعجاز
فقال: (لقد أدهشتني الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن والسنة ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة وهذا يدل على أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي)
قال الله تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)
فقال: (لقد أدهشتني الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن والسنة ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة وهذا يدل على أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي)
قال الله تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)
Tags:
Arabic